الإثنين، 12 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    18 من ذي القعدة 1436هـ رقم الإصدار: 1436-02/11
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2015 م

بيان صحفي

الطاغية حسينة ونظامها العميل يعلنون الحرب على الإسلام نيابة عن دول الكفر المستعمِرة لتشمل اعتقال النساء المسلمات المخلصات

 (مترجم)

بعد إلقاء القبض على امرأتين من أعضاء حزب التحرير يوم الأحد (30 آب/ أغسطس 2015)، قدّم قسم التحقيق وبكل وقاحة الأختين الكريمتين للمحكمة يوم أمس الثلاثاء (1 أيلول/ سبتمبر 2015)، وطالب بتمديد حبسهما الاحتياطي عشرة أيام أخرى. إن الطاغية حسينة ومنظمتها من البلطجية التي تسمى زورًا "حكومة"، وهي التي فشلت حتى في حماية العاصمة من الطوفان، حيث أُغلقت طرقات المدينة بعد أن غرقت بالمياه بسبب هطول الأمطار لمجرد ساعة من الزمن فقط، إن هذه "الحكومة" لم تشعر بالخجل وهي تجر تلكما الأختين إلى المحكمة! ففشلها في مواجهة رجال حزب التحرير، جعلها تلجأ لمثل هذه الأفعال اليائسة والجبانة ضد النساء المسلمات المخلصات. ليت تفانيهم هذا كان في سبيل الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وخدمة للمسلمين، وليس مساندة لأسيادهم في حربهم على الإسلام! إن هذه الحال لمما يعتصر لها القلب ألمًا، لأنها ليست سوى حرب أمريكا وحلفائها من الدول الكافرة المستعمرة ضد الإسلام الذين يحركون حسينة ونظامها العميل للقيام بهذه الإجراءات الوضيعة. إنّ أمريكا والدول الرأسمالية تضع كل ثقلها في حربها ضد الإسلام والمسلمين في كل بقعة من بقاع العالم، وذلك للحيلولة دون إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي ستحرر المسلمين من براثن الغرب وعملائه في بلاد المسلمين، لتصبح الأمة الإسلامية هي الأمة الرائدة في جميع جوانب الحياة: السياسية، والاقتصادية، والعسكرية...الخ، وما الحكام في العالم الإسلامي، بمن فيهم حسينة، إلا أدوات رخيصة يستخدمها الكافر المستعمر لمحاربة الإسلام نيابة عنه.

أيّها المسلمون في الأجهزة الأمنية والقضائية!

ما الذي جعلكم تتحولون إلى جنود لأمريكا ودول الكفر الاستعمارية وعملائهم في حربهم على الإسلام؟ أهكذا يتخلى المرء عن دينه وكرامته وشرفه فيحارب شقيقاته المخلصات من أجل أعداء الإسلام وعملائهم، من خلال اعتقالهن وحبسهن وإبعادهن عن أسرهن، وجرهن إلى المحكمة، والمطالبة بحبسهن احتياطيًا، والحكم بذلك؟! إننا نذكركم بحديث رسول الله ﷺ: «مِنْ شَرِّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدٌ أَذْهَبَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ»، فما بالكم إن كان "غيره" هذا هو عدوًّا للإسلام والمسلمين؟! إنكم تعلمون جيدًا أن إلقاء القبض على العاملين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لا يخدم إلا مصالح الكفار، لذلك ندعوكم للكفّ عن مثل هذه الأعمال، وإن لم تفعلوا فإن عقابًا عسيرًا سينتظركم، ليس فقط في الآخرة حيث ستكونون من الخاسرين، بل وأيضًا في الدنيا، فعندما تعود الخلافة على منهاج النبوة قريبًا بإذن الله فإنكم ستمثلون أمام العدالة لتحاسبوا على جرائمكم ضد الإسلام والمسلمين.

أيّها الوجهاء!

إننا نهيب بكم ألا تظلوا متفرجين صامتين بينما تنتهك أمريكا وحلفاؤها حرمات بناتكم المخلصات من هذه الأمة في حربهم ضد الإسلام. فحتى عندما تمادى قادة الكفر في عدائهم لرسول الله ﷺ والمسلمين بإعلان المقاطعة، اتخذ أصحاب النخوة من الكفار موقفًا ضد قادة قريش وهم قادتهم؛ لأن نخوتهم لم تسمح لهم بالبقاء صامتين. وتذكروا أنه بقدر النفوذ تكون المسؤولية، وبقدر تأثيركم في المجتمع ستحاسبون عليها يوم القيامة، لذلك ندعوكم لاستخدام نفوذكم ومناصبكم للأخذ على يد النظام وإجباره على إطلاق سراح الأخوات على الفور، حتى تنالوا الخير في هذه الدنيا وفي الآخرة، وليس الذل والهوان.

أيّها المسلمون!

أنتم تشهدون أمريكا وحلفاءها يشنّون حربًا ضد الإسلام مباشرة ومن خلال الحكام العملاء في العالم الإسلامي، في العراق، وأفغانستان، وسوريا المدمرة... وبلدان إسلامية أخرى، ولم تسلم منهم النساء والأطفال، حيث تعرضن للاغتصاب والتعذيب والموت؛ وما سجن أبو غريب إلا مثال على إجرامهم. إننا نهيب بكم أيها المسلمون أن ترفعوا أصواتكم ضد مطاردة الطاغية حسينة للنساء المخلصات، قبل أن تلقوا الشيء نفسه بدخول بلطجية النظام بيوتكم، فهم لن يتوانوا عن ذلك إذا سكتم وإذا أمرهم أسيادهم بذلك، تمامًا كما فعلوا الآن في القبض على هاتين الأختين، وحينها سيحل عليكم غضب الله سبحانه وتعالى كما حل على قوم فرعون.

﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

أيّها الضباط المسلمون المخلصون، يا أهل القوة والمنعة!

مع مرور كل يوم تتمادى الطاغية حسينة في غيّها ضد الإسلام والمسلمين في هذا البلد، وقد أصبحت أخواتكم أهدافًا في الحرب ضد الإسلام، وإنكم لتملكون القدرة على وضع حدّ لذلك، فلماذا تقفون متفرجين. فإلى متى ستظل الحال على ما هي عليه؟ إننا نحثّكم على الوقوف وقفة شجاعة والوفاء بواجبكم، من أجل الأخوات المسلمات المخلصات، ومن أجل الإسلام والمسلمين، وقبل ذلك من أجل الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام. أطيحوا بهذه الطاغية عدوة الإسلام وحليفة الدولة الهندوسية الكافرة المشركة، أزيلوها من السلطة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير، من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حتى تخمد نار الحرب ضد الإسلام إلى الأبد، ليس هنا في بنغلادش فحسب، بل في العالم الإسلامي بأسره.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

المكتب الإعلامي حزب التحرير في ولاية بنغلادش

https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع