الخميس، 09 شوال 1445هـ| 2024/04/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

هولندا: ندوة في أمستردام نصرة لإدلب

 

نظم حزب التحرير / هولندا يوم الأحد 25 محرم الحرام 1439هـ الموافق 2017/10/15م ندوة في أمستردام بعنوان: "إدلب تحتضر.. أزيلوا جدار الصمت!"، وذلك بسبب ما تتعرض له المدينة من تآمر خارجي من قبل الحكومة التركية وغيرها، ومن تخاذل داخلي من قبل الفصائل المسلحة، ومدينة إدلب تعد آخر معاقل الثوار والمجاهدين ومركز تجمع لكل من هُجّر من المدن والقرى التي دخلها النظام السوري المجرم بعد إبرام اتفاقيات ظالمة مجحفة مع بعض قيادات الفصائل التي أقل ما يمكن أن نسميها أنها متخاذلة، هذا إلى جانب الصمت الإعلامي الممنهج حول ما يحصل في إدلب ومحيطها من تدمير وقصف وقتل من قبل المتآمرين في أستانة.

 

وقد استهلت الندوة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، بعدها استمع الحاضرون للكلمة الأولى والتي كانت بعنوان: "ست سنوات ونصف من الحرب والتآمر على أهل الشام" والتي ألقاها الأخ عبد المالك وتناول من خلالها تاريخ معاناة أهلنا في الشام منذ انفصاله عن الخلافة العثمانية في اسطنبول مرورا بتولي عائلة الأسد للحكم، حتى يومنا هذا، والمؤامرات التي حيكت في جنيف وأستانة وغيرها وأثر ذلك في ما تتعرض له إدلب.

 

أما الفقرة الثانية من الندوة فكانت عبارة عن بث مباشر عبر الإنترنت للأخ الصحفي مؤسس "نيوز أون ذي غراوند" بلال عبد الكريم وقد تم من خلال هذا البث مقارنة الحالة المأساوية التي آلت إليها مدينة حلب وما يحصل الآن في إدلب ومحيطها من تدمير وقصف للمستشفيات والمدارس والمساجد على مرأى ومسمع من الجيش التركي، وفي الوقت نفسه عن التعتيم الإعلامي الذي يرافق دخول هذا الجيش بحجة تأمين مناطق وقف التصعيد، الأمر الذي يتناقض تماما مع ما نراه من قصف وتدمير من قبل سلاح الجو الروسي.

 

وبعد هذه المقابلة استمع الحضور لرسالة مصورة للأخ منير ناصر من الشام، ألقى عبرها الضوء على الأدوار القذرة التي أدتها كل من حكومات تركيا والسعودية وقطر من خلال اختراق مجموعات الثوار بالدعم بالسلاح الخفيف أو بالمال القذر، وكيف أن أمريكا أوكلت للحكومة التركية لعب الدور الأكبر في الالتفاف على ثورة الشام من خلال إظهارها صداقة الشعب السوري من جهة، ومكرها بثورته وجهاده للتخلص من النظام المجرم من جهة أخرى، وأن هذا المكر والكيد بثورة الشام وما يرنو إليه أهل الشام من إقامة دين الله تعالى، لهو السبب الوحيد وراء دخول الجيش التركي وليس ما يظنه البعض من أنهم تدخلوا لإيقاف قتال المجموعات الكردية المسلحة.

 

هذا واختتم اللقاء الذي غُص بالحاضرين بكلمة للأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، تناول فيها ما تعرضت وتتعرض له ثورة الشام من عقبات، وكيفية تخطي هذه العقبات وذلك بفك الارتباط ورفض الدعم الخارجي بأشكاله ممن يدعون صداقة الشعب السوري من دول الجوار وغيرها، والالتفاف حول المشروع السياسي الذي يقدمه حزب التحرير والمتمثل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعد إسقاط النظام السوري المجرم، وأنه بالرغم من الحالة التي وصلت إليها الثورة في إدلب أو غيرها من مدن الشام وقراه، فإنه لا يزال هناك أمل في إتمام ما قامت الثورة من أجله.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في أوروبا


الأحد، 25 محرم الحرام 1439هـ الموافق 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017م

 

Holand

 

- التسجيل الدعائي للندوة -

 

 

 

 Holand

 

 

 

 

1 تعليق

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2017م 20:48 تعليق

    ما شاء الله تبارك الله .بارك الله جهودكم وفتح عليكم وبكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع