السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

أزمة القوقاز بين مخالب الدبّ الروسي و غطرسة السياسة الأمريكية

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1359 مرات

 

لقد أصبح واضحاً لكلّ ذي بصيرةٍ أنّ الإدارة الأمريكية الحالية قد أصابها العمى و الغرور نتيجة لجشعها الاستعماري و محاولات فرض هيمنتها وسيطرتها على العالم ، فديدَنُها خلق الأزمات و إثارة المشاكل و إيجاد التوترات و إشعال الحروب ، بل إنها نفسها أصبحت تقع في هذه الأزمات و ترتدّ عليها المشاكل و تكتوي بنار هذه الحروب التي أشعلتها أو تسببت بها ، و صدق الله العظيم حيث يقول في كتابه العزيز { اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ } سورة فاطر - آية 43 ، فكان باكورة أعمالها القذرة الغزو و الاحتلال العسكري لأفغانستان و من ثم للعراق ، فأوقعت نفسها في ورطةٍ و أزمة لم تحسب نتائجهما و خسرت الكثير الكثير و في كل المجالات نتيجة لهذا التورط .

 

      و لخشيتها من التورط المباشر و لاستمرار نهجها الاستعماري و مصادرتها لحرية الشعوب و عدائها للإسلام و المسلمين ، فقد دفعت أثيوبيا للتدخل العسكري المباشر في الصومال نيابة عنها ، و بالرغم من عدم قدرة أثيوبيا و مَن وراءَها على حسم هذا الصراع لصالحهم بسبب تصدي الشعب الصومالي و المجاهدين لهذا الغزو العسكري ، إلا أنّ هذه الحرب أوقعت الكثير من القتلى في صفوف الطرفين و تركت بصماتِها المأساويةَ و آثارَها المؤلمةَ على الشعب الصومالي المسلم الذي نسأل الله أن يتعافى من هذه الحرب و آثارها، و أن يخرج منتصراً منها و أن يكون الخزي و الهزيمة من نصيب أمريكا و الدمى التي تحركها .

 

      و لم يقتصر الأمر على ما ذكرنا بل وصل الصلف الأمريكي إلى تحدي روسيا في عقر دارها في أوكرانيا و جورجيا و جمهورية التشيك و بولندا عبر مشروع الدرع الصاروخي ، و تأبى هذه الإدارة الأمريكية المتعجرفة أن تغادر البيت الأبيض إلا و وجهُها الأسودُ يزداد سواداً و بأزمة دولية جديدة تسببت بها و نعني أزمة القوقاز التي وقعت مطلع آب المنصرم ، و التي بدا واضحاً فيها أن أمريكا و معها إسرائيل قد دفعتا جورجيا بزعامة رئيسها رجل أمريكا ميخائيل سكاشفيلي الذي لا يُخْفِي أصوله اليهودية و وزير دفاعه دافيد كزرشفيلي الذي يتقن اللغة العبرية و يحمل الجنسية الإسرائيلية ، قد دفعتاها إلى هذه المغامرة الفاشلة بشنها هجوماً على أوسيتيا الجنوبية غير آبهة بنتائج هذا التدخل العسكري ، و لم تدرك أمريكا التي تتسم سياستها بالغرور و الغطرسة أن هنالك متغيراتٍ دوليةً و أن حساب الحقل لا ينطبق على البيدر و أن حساباتها لا تزال خاطئة و تعود عليها بالضرر و الخسارة ، ذلك أن روسيا اليوم قد توفرت لها إمكانيات السيطرة داخلياً في عهدي قيصر روسيا الجديد بوتين و توفرت لها إمكانيات الدفاع العسكرية و النووية و أنها أصبحت تتمتع باقتصاد يتعافى تدريجياً نتيجة للفورة النفطية و الحصول على عوائد ضخمة من أسعار النفط و الغاز و أن بإمكانها إحداث التأثير الفعال في الموقف الدولي ، فكان التدخل الروسي العسكري السريع و الحاسم في جورجيا و تبعه بعد ذلك اعتراف روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية و أبخازيا ، و هنا شعر الغرب الأمريكي و الأوروبي باللطمة الروسية فأصابته بالصدمة و الحيرة ، فارتأى أسلوب الوساطة و الدبلوماسية فكانت الوساطة الفرنسية و محاولة الرئيس الفرنسي ساركوزي معالجة هذه الأزمة و وضع حلول لها ، و عقدت قمة الأتحاد الأوروبي و اتخذت قرارات هادئة و أبدت ردود فعل غير متشنجة باتخاذها قرار تجميد الشراكة الإستراتيجية مع روسيا و عدم فرض عقوبات اقتصادية و سياسية و دبلوماسية عليها .

 

    و ما أزمة القوقاز التي نحن بصددها إلا مثالاً حياً للتنافس الشديد بين الدول الكبرى على المواقع و الثروات و النفط و الغاز و المجالات الحيوية و القوة غير المسبوقة التي أضحت عليها الشركات الرأسمالية الكبرى عابرة القارات في ظل عولمة متوحشة فتحت الباب على مصراعيه لنهب ثروات الشعوب و كبلت الدول الفقيرة و رهنتها للثالوث غير المقدس البنك الدولي و الصندوق الدولي و منظمة التجارة العالمية ، و كذلك فإن أزمة القوقاز مثالاً حياً لاستعمال هذه الدول الكبرى كل الوسائل و الأساليب الخبيثة و منها الحروب و الدمار لتحقيق غاياتها الاستعمارية غير آبهة بحرية الشعوب و أرواحها .

 

    ألا يدفع هذا الواقع المؤلم الأمة الأسلامية للإنعتاق من نير المبادئ و الأنظمة الفاسدة التي تُطبّق عليها و العمل على تغيير هذا الواقع الفاسد الذي تعيشه و العمل على إنقاذ البشرية من شقاء الدول الكبرى و أدواتها و مصالحها الاستعمارية ، فتأخذ موقعها الرائد الذي أراده لها ربّ العزة بحمل مشعل الهداية و العدل للعالم أجمعين حتى ينطبق فيها قول الله عزّ و جل { وَ مِمّنْ خلقنا أمّةٌ يهدون بالحقِّ و به يعدلون } صدق الله العظيم ، سورة الأعراف - آية 181 .

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير: الأستاذ ياسر غيث                 

إقرأ المزيد...

 نفائس الثمرات: أَكْمَلُ النَّاْسِ لَذَّةً وَأَنجسُهُمْ حَظْاً مِنْهُ

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1381 مرات

 

أكمل الناس لذة من جمع له بين لذة القلب والروح ولذة البدن، فهو يتناول لذاته المباحة على وجه لا ينقص حظه من الدار الآخرة ولا يقطع عليه لذة المعرفة والأنس بربه فهذا ممن قال تعالى فيه‏:‏ ‏ { ‏ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }‏، وأنجسهم حظا من اللذة من تناولها على وجه يحول بينه وبين لذات الآخرة فيكون ممن يقال لهم يوم استيفاء اللذات ‏:‏ ‏ { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا }، فهؤلاء تمتعوا بالطيبات وأولئك تمتعوا بالطيبات ‏.‏ وافترقوا في وجه التمتع ، فأولئك تمتعوا بها على الوجه الذي آذن لهم فيه فجمع لهم بين لذة الدنيا والآخرة وهؤلاء تمتعوا بها على الوجه الذي دعاهم إليه الهوى والشهوة وسواء أذن لهم فيه أم لا ، فانقطعت عنهم لذة الدنيا و فاتتهم لذة الآخرة فلا لذة الدنيا دامت لهم ولا لذة الآخرة حصلت لهم، فمن أحب اللذة ودوامها والعيش الطيب فليجعل لذة الدنيا موصلا له إلى لذة الآخرة بأن يستعين بها على فراغ قلبه لله إرادته وعبادته‏‏ ، فيتناولها بحكم الاستعانة والقوة على طلبه لا بحكم مجرد الشهوة والهوى ، وإن كان ممن زويت عنه لذات الدنيا وطيباتها فليجعل ما نقص منها زيادة في لذة الآخرة ، و يجم نفسه ‏‏ ههنا بالترك ليستوفيها كاملة هناك ، فطيبات الدنيا ولذاتها نعم العون لمن صح طلبه لله والدار الآخرة وكانت همته لما هناك ، و بئس القاطع لمن كانت هي مقصوده وهمته، وحولها يدندن، وفواتها في الدنيا نعم العون لطالب الله والدار الآخرة ، و بئس القاطع النازع من الله والدار الآخرة ‏.‏ فمن أخذ منافع الدنيا على وجه لا ينقص حظه من الآخرة ظفر بهما جميعا وإلا خسرهما جميعا‏.‏ كتاب الفوائد لابن القيم

 

وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ

وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إقرأ المزيد...

 خبر وتعليق: سوريا الصمود سوريا التصدي

  • نشر في سياسية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1468 مرات

 

   تهرول سوريا بشكل ملحوظ هذه الأيام،  للحاق بسابقاتها مصر والأردن ومنظمة التحرير نحو الخيانة العلنية فيما يسمى  مفاوضات السلام مع اسرائيل ،وقد استضافت دمشق يوم الخميس 4/9/2008 قمة رباعية ضمت فرنسا وتركيا وقطر، من أجل إخراج المفاوضات السرية الجارية بينها وبين اسرائيل بوساطة تركية إلى العلن بدعم فرنسي ورعاية أمريكية.

   ما كان حراما وعارا على الآخرين، أصبح مباحا ومفخرة لهم،وما كان ممنوعا على غيرهم أصبح مسموحا وواجبا عليهم، وهكذا تسقط آخر الشعارات، فشعارالصمود والتصدي الذي تاجروا به عبر عقود لم يكن سوى انبطاح يتلوه انبطاح، وإنه وإن كانت مصر والأردن ومنظمة التحرير قد سبقت سوريا في الخيانة العلنية والمجاهرة بالسوء وكشف سوءاتها، إلا أن سوريا قد حافظت طوال العقود التي خلت، على صمودها في وجه الأمة وتصديها ومنعها لأي رصاصة قد تطلق على دولة اسرائيل من جبهتها، وقد كبلت الجيش السوري الذي أنفقت عليه المليارات ومنعته من ممارسة مهامه في الدفاع عن قضايا الأمة، وجعلته كباقي الجيوش في العالم الإسلامي لا ينفر إلا من أجل انتفاضة هنا أو مظاهرة هناك يحمي القيادات العميلة ويبطش بكل من يحاول تغييرها، كما جعلوا من مهماته الأساسية حماية ظهر اسرائيل ومنع أي محاولة للتسلل أو النيل من كيان يهود، فمنذ عام 1967 لم تطلق أي رصاصة على اسرائيل من الجولان إذا استثنينا الحرب التحريكية عام 1973،حتى أن الثوريين الذين استضافتهم دمشق في هذه الفترة لإطلاق الخطب النارية وحرق اسرائيل آلاف المرات على الورق وعبر الأثير، لم يجرؤ أحد من هؤلاء على مخالفة شروط إقامتهم، ولم يحاولوا ولو مجرد محاولة القيام بعملية عسكرية أو تسلل من خلال الجبهة السورية، لرفع أسهمهم ورصيدهم لدى الشعوب المغلوب على أمرها.  

   حقا إن دولة اسرائيل لا وجود لها إلا بوجود هذه الأنظمة الخائنة الجبانة، فمن الذي يسهر على أمن اسرائيل على طول حدودها مع هذه الدول؟ أليست جيوش هذه الدول! ألم تقدم الأردن العشرات من الشباب للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة بتهمة محاولة إدخال سلاح أو تجنيد أشخاص أو العمل على القيام بعمليات ضد اسرائيل؟! ألم تعلن مصر على الملأ دون خجل أو حياء أنها أحبطت محاولات تهريب أسلحة لداخل فلسطين، وأنها اكتشفت أنفاقا ومخابئ سرية للأسلحة والمقاتلين ضد اليهود، وأنها هي التي تحاصر أهلنا في غزة، وتمنع الغذاء والدواء والسفر والعبور من وإلى قطاع غزة؟!! وأليست سوريا هي من يمنع دخول ولو مقاتل واحد أو رصاصة واحدة من خلال جبهتها إلى الجولان أو فلسطين، وأليست سوريا هي من يحمي كيان يهود من هجمات المقاتلين من هذه الجبهة؟!.

   وبعد هذا أليس الحل في أن تدوس الأمة بأقدامها هذه الأنظمة وهذه القيادات وتستبدلها بنظام رب العالمين تحت قيادة مخلصة مؤمنة لا تخشى في الله لومة لائم؟ بدل أن تبقى هذه الأمة في هذه الحال التي لا تسرإلا أعدءها.

رئيس المكتب الإعلامي في الأردن

إقرأ المزيد...

الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1245 مرات

 

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ قَالَ

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ جَهْوَرِيُّ الصَّوْتِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

جاء في تُحْفَةِ الأَحْوَذِيِّ بِشَرْحِ جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ

( وَلَمَّا يَلْحَقْ هُوَ بِهِمْ )

قَالَ الْحَافِظُ : هِيَ أَبْلَغُ فَإِنَّ النَّفْيَ بِلَمَّا أَبْلَغُ مِنْ النَّفْيِ بِلَمْ فَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ الْحُكْمَ ثَابِتٌ وَلَوْ بَعْدَ اللَّحَاقِ . وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ : وَلَمْ يَلْحَقْ بِعَمَلِهِمْ . وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ : وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ بِعَمَلِهِمْ . وَفِي بَعْضِ طُرُقِ حَدِيثِ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ وَلَمْ يَعْمَلْ بِمِثْلِ عَمَلِهِمْ وَهُوَ يُفَسِّرُ الْمُرَادَ اِنْتَهَى


( الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ )

يَعْنِي مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا بِالْإِخْلَاصِ يَكُونُ مِنْ زُمْرَتِهِمْ وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ عَمَلَهُمْ لِثُبُوتِ التَّقَارُبِ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ , وَرُبَّمَا تُؤَدِّي تِلْكَ الْمَحَبَّةُ إِلَى مُوَافَقَتِهِمْ , وَفِيهِ حَثٌّ عَلَى مَحَبَّةِ الصُّلَحَاءِ وَالْأَخْيَارِ رَجَاءَ اللَّحَاقِ بِهِمْ وَالْخَلَاصِ مِنْ النَّارِ .

 

إنَّ المؤمنَ يُحِبُّ اللهَ تعالى، { والذينَ امنوا أشَدُّ حُبّاً للهِ }، ويُحِبُّ رسولَهُ الكريمَ الملازمَ لِحُبِّ اللهِ تعالى { أَحَبَّ إليكُمْ مِنَ اللهِ ورسولِهِ }، ويُحِبُّ مَنْ أَحَبَّ اللهَ مِنْ أهْلِ الصلاحِ و الخيرِ.

ولكنَّ العَجَبَ كُلَّ العَجَبِ مِمَّنْ يُحِبُّونَ الْحُكَّامَ المتحكِمِينَ في رِقابِ المسلمينَ. فهذا يُحِبُّ فَهْداً لِحُبِّهِ لأبيهِ عبدِ العزيزِ، وذاكَ يُحِبُّ عَرَفاتٍ، وهذا يُحِبُّ عبدَ الناصرِ، وذاكَ يُحِبُّ حُسَيْناً، وهذا يُحِبُّ حُسْنِيْ، وذاكَ يُحِبُّ عبدَ اللهِ الأولَ أو الثانيَ..

 

فَنُذَكِّرُ هؤلاءِ بِقولِ رسولِنا الكريمِ "الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ". أَفَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ عَطَّلُوا الْحُكْمَ بما أنزلَ اللهُ! أَوَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ عَطَّلَ حُدُوْدَ اللهِ؟ّ أَوَنُحِبُّ أنْ نَكُوْنَ مَعَ مَنْ أَبَاحُوا الربا و الخمورَ و الفجورَ! أَوَنُحِبُّ أنْ نَكونَ مَعَ مَنْ عَادَى اللهَ ورسولَهُ! أَوَنُحِبُّ أنْ نَكُوْنَ مَعَ مَنْ آذَى أولياءَ اللهِ! أَوَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ قَسَّمَ بلادَ المسلمينَ! أَوَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ أعانَ الكُفَّارَ على قتلِ المسلمينَ واغتصابِهِمْ! أَوَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ خانوا اللهَ وبَاعُوا البلادَ! أَوَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ عَاثَ في الأرضِ الفَسَادَ! أَوَنُحِبُّ أنْ نكونَ مَعَ مَنْ شَقَّ على أُمَّتِهِ!

 

ونُذَكِّرُ في الْخِتامِ بقولِ اللهِ تعالى { هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً } {4/109}

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع