الإثنين، 27 شوال 1445هـ| 2024/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

حكومة عوامي وحزب الشعب = الموت للناس أيّها الناس! طالبوا الضباط المخلصين في القوات المسلحة بالإطاحة بنظام حكم عوامي وحزب الشعب لإقامة دولة الخلافة بقيادة حزب التحرير ، واملئوا الآفاق بهذه المطالبة (مترجمة)


لقد أصبحت بنغلادش أرضاً قاحلة مكفهرّة بسبب سياسة عوامي وحزب الشعب، فالعنف السياسي والفوضى والإضرابات وإطلاق الشرطة النارَ على الناس وإرهاب الدولة ليس إلا ثمار فشل سياسة عوامي وحزب الشعب. وتحت شعارات مثل "انتخابات حرة نزيهة" و "إيجاد الديمقراطية" و "الحفاظ على استمرارية الحكم الدستوري" حوّلت حكومة عوامي وحزب الشعب البلادَ إلى مقبرة للشعب، وبعبارة أخرى فإنّ حكومة عوامي وحزب الشعب = الموت للناس، وبناء على هذا فإنّ أي قول مما يلي يعبّر عن هذه الحكومة وهذا الحزب:


حكم عوامي وحزب الشعب = الفساد والنهب.


حكم عوامي وحزب الشعب = عيش نصف الناس في فقر مدقع.


حكم عوامي وحزب الشعب = اضطهاد المرأة.


حكم عوامي وحزب الشعب = تشويه صورة الإسلام، والاعتداء على شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


حكم عوامي وحزب الشعب = العمالة والارتهان للولايات المتحدة والهند.
الخ، الخ ...


هذه هي ثمار أكثر من عقدين من حكم عوامي وحزب الشعب بالديمقراطية، فلماذا هذه الضجة الكبيرة حول ضمان ما يسمى بانتخابات حرة ونزيهة؟! وهل قيام حسينة وخالدة بإجراء حوار أمرٌ ذو قيمة؟! إنّ الانتخابات سواء أكانت تجمع مختلف الأحزاب أم كانت ثنائية بين الحزبين فقط، فإن النتائج ستكون نفسها، ولن يكون هناك تغيير حقيقي في حياة الناس، فالتغيير الحقيقي لا يكون إلا عن طريق التخلص من النظام الحاكم برمته، وهذا يتطلب من ضباط الجيش المخلصين الاصطفافَ بجانب أهلهم في باكستان، فالأمة تستغيث ولا تملك أن تنقذ نفسها، فهي لا تملك القوة المادية اللازمة لقلب نظام الحكم، على النقيض من الضباط المخلصين، الذين يستطيعون إسقاط هذا النظام، وليس لإقامة حكم عسكري، بل لنقل السلطة إلى السياسيين المخلصين والواعين لإقامة دولة الخلافة.


وبالتالي فإنّ حزب التحرير يحث جميع المخلصين والواعين والمفكرين إلى:


1- رفض حكم عوامي وحزب الشعب ونظامهما الديمقراطي، وعدم انتظار الحوار ولا الانتخابات مرة أخرى لجلب أي من الحزبين إلى السلطة.


2- الانضمام إلى جهود حزب التحرير في العمل للتخلص من هذا النظام القائم، وإقامة دولة الخلافة.


3- الطلب من الضباط المخلصين في الجيش الإطاحةَ بنظام حكم عوامي وحزب الشعب لإقامة دولة الخلافة بقيادة حزب التحرير ؛ وتعبئة الشارع من أجل هذا الطلب. وعدم النظر إلى صراع حزب عوامي وحزب الشعب على أنّه مجرد مواجهة بينهما، فهو في واقع الأمر معركة ضدكم، وبما أنّ الحزبين يسيطران على مصادر القوة، كان لزاماً عليكم كسب القوة المادية من الضباط المخلصين إلى جانبكم؛ لمساعدتكم على إزالة النظام الحاكم.


أما دعوتنا إلى الضباط المخلصين في الجيش فهي كما يلي:


1- قوموا بواجبكم كمسلمين، فإقامة دولة الخلافة واجب على جميع المسلمين، فما بالكم وأنتم تملكون القوة المادية القادرة على الإطاحة بهذا النظام الكافر؟!


2- بِرّوا بأيمانكم التي أقسمتموها لحماية الشعب والبلاد، فإلى متى ستظلون حماة لنظام حكم عوامي وحزب الشعب، وكم من الناس يجب أن يقتلوا قبل أن تستجيبوا لنداء الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؟


3- كونوا كما كان الأنصار، وانصروا إقامة دولة الخلافة الثانية. فالأنصار هم من نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة أول دولة إسلامية في المدينة، التي استمرت لغاية عام 1342هـ/ 1924م. فإن كنتم أنصار الدولة الإسلامية الثانية، فإن الله سبحانه وتعالى سيجزيكم بإذنه خيراً كما جازى الأنصار الأوائل رضي الله عنهم. لذلك أطيحوا بحكومة الشيخة حسينة فوراً، وانقلوا السلطة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، فالخلافة هي التي ستقدمهم إلى العدالة، ولن تقوم بمحاكمات صورية على جريمة حرس الحدود التي قامت بها حسينة.


﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال:24]

https://www.facebook.com/pages/Peoples-Demand-to-the-Sincere-Military-Officers/465171920270851


www.khilafat.org


https://www.facebook.com/ata.abualrashta?ref=hl

التاريخ الهجري :12 من محرم 1435هـ
التاريخ الميلادي : السبت, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2013م

حزب التحرير
ولاية بنغلادش

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع