السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    6 من جمادى الثانية 1436هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a-1436/07
التاريخ الميلادي     الخميس, 26 آذار/مارس 2015 م

بيان صحفي الإرهاب تحت مسمى حكومة الوحدة الوطنية (مترجم)  

 

قتل مسلحون مجهولون 13 مسافرا بينهم امرأة واحدة وجرحوا اثنين آخرين، وذلك على الطريق السريع بين كابول وغزنة بالقرب من العاصمة الأفغانية في منطقة هفت هسايب في منطقة سيد آباد في مقاطعة وارداك مساء الاثنين حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقد نسبت الأجهزة الأمنية في أفغانستان الهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية.


حادث دموي آخر وقع في منطقة كالايكاسي في مقاطعة غازني، حيث قتل خمسة مراهقين وأصيب 10 آخرون خلال مباراة لكرة القدم، وقد وضع كبار السن المحليين الجثث أمام مكتب المحافظ احتجاجا على ذلك، ويعتقد السكان المحليون أن الحادث وقع نتيجة قذيفة مورتر أطلقت من نقطة تفتيش أمنية قريبة، ولكن وفقا لوكالات أمنية فقد كانت القنبلة مزروعة في دراجة كانت متوقفة بالقرب من الملعب حيث كان يلعب المراهقون.


وعلاوة على ذلك قتلت مجموعة غاضبة يوم الخميس الماضي، بالقرب من مسجد شاه دشمشيره، فتاة تبلغ 27 عاما بعد اتهامها بحرق القرآن الكريم، حيث تعرضت للضرب حتى الموت وأحرق جسدها على مرأى من الشرطة.


من الواضح تماما للمسلمين في أفغانستان بأن السبب الرئيسي لجميع هذه الفوضى والوحشية هو تطبيق الديمقراطية العفنة والقوانين الوضعية الفاسدة والغزو الوحشي الصليبي من قبل الولايات المتحدة، ومن المفارقات بأن الحوادث المأساوية في غزني ووارداك هي من صنع القوات الأمنية المتعاقدة مع الولايات المتحدة وبالتعاون مع وكالات الاستخبارات الأفغانية، وقد تم تجاهلها، ولكن حادثة مقتل الفتاة، تم استغلاله من قبل أعداء الإسلام، وبتمويل المنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، حيث إنهم يحاولون ربطه بالإسلام لتشويه صورة المسلمين والذهاب بعيدا في مخططاتهم الشريرة.


من ناحية أخرى، تستهدف وسائل الإعلام الدولية والمحلية، التي توفر دعما للحرب الأمريكية على الإرهاب، تستهدف دائما النساء المسلمات والحجاب، والذي يُصوَّر على أنه علامة على التخلف، ويسعون إلى تفكيك أسس نظام الأسرة الإسلامي، ومنذ وقت ليس ببعيد، كانت وسائل الإعلام نفسها تجد كل أنواع المبررات للفتاة التي كانت تتجول على طرقات كابول شبه عارية بينما امرأة أخرى تتجول داخل مدينة كابول محجبة بالكامل، فمنذ عام 2001 تتبنى وسائل الإعلام والحكومة ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في أجندتها إهانة الإسلام، والقرآن، والرسول صلى الله عليه وسلم، وتبرير قتل المدنيين الأبرياء، وذلك كله لإرضاء سيدتهم الولايات المتحدة الأمريكية.


بالرغم من أن الإسلام يسكن قلوب الناس في أفغانستان، إلا أن غياب تطبيق الشريعة وانعدام النظام الإسلامي في المناهج، جعل من إهانة الدين الإسلامي روتينا يوميا، وفي محاولة الناس الدفاع عن دينهم يرتكبون أحيانا أفعالا لا تمت للإسلام بصلة، فتصبح هذه الأفعال أداة يستغلها الإعلام الغربي ومؤسساته لجلب المزيد من الدعم المالي.


تجعل هذه الأحداث العمل لاستئناف الحياة الإسلامية ضرورة ملحة، وتصبح إقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة واجبا شرعيا لتطبيق الشريعة وتعليم المسلمين الثقافة الإسلامية وإزالة الديمقراطية والنظم الوضعية.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع