السبت، 10 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/18م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    23 من ذي القعدة 1436هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 18/1436
التاريخ الميلادي     الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2015 م

 

 

 

بيان صحفي

 

حروب بالوكالة بين المستعمرين تجبر الناس على ترك منازلهم

 

(مترجم)

 

 

وفقا للتقارير، فإن أكثر من 120 ألفاً من أهل أفغانستان يغادرونها شهريا سعيا وراء تحقيق حياة أفضل. فمن إقليم نيمروز الحدودي فقط، فر حوالي ثلاثين ألف شخص إلى إيران، على أمل الذهاب إلى أوروبا. وفي تقرير عن 1TV، ففي الأشهر الخمسة الأخيرة من العام، عبر عشرات الآلاف من الناس الحدود إلى البلدين الجارتين، من خلال حدود تورخام وإسلام - قالا. من بين هؤلاء 62021 ذهبوا إلى باكستان و30838 ذهبوا إلى إيران عبر الحدود من إسلام - قالا.

 

 إن هذا الوضع المزري للهاربين من منازلهم ما هو إلا واحد من تلك الثمار العفنة للديمقراطية  والرأسمالية التي فرضت علينا من خلال قاذفات B-52 وصواريخ الكروز.. فهذه الويلات ازدادت بعد إنشاء حكومة الوحدة الوطنية. إن أمريكا وحلف شمال الأطلسي، وبعد توقيعهما اتفاقيات استراتيجية وأمنية عبر نظام عميل تابع لهما، دفعت عمدا أفغانستان إلى مستنقع الصراع الداخلي، بحيث لا تشعر بوجود الاحتلال والاستعمار ولن تفكر في طرد المحتلين أبدا. ومن خلال ذلك حصل المحتلون المستعمرون على أهدافهم التي تحققت، وجرت المصادقة على وجودهم على المدى الطويل في أفغانستان.

 

إن أمريكا وحلف الناتو وبواسطة مرتزقتهم، وفرق القتل ووكالات المخابرات يحاولون خلق الاضطرابات في أفغانستان. وهم يفعلون ذلك عبر تنفيذ هذه التفجيرات التي لا ترحم في المناطق المأهولة بالسكان. ثم بعد ذلك، وبواسطة أدواتهم الاستعمارية مثل السفارات ووسائل الإعلام والصحفيين يحاولون خلق الانقسامات والكراهية بين المسلمين في المنطقة وضد الإسلام. وإضافة إلى ذلك، وعبر إنشاء القوات الخاصة المسلحة والشرطة المحلية والقوات شبه العسكرية المحلية وغيرها تم وضع البلد كله على النار.

 

إن أكثر من 80٪ من الأزمة الاقتصادية، والفقر، والبطالة، وجميع تلك العوامل التي أجبرت قوات الأمن الأفغانية والجماعات المسلحة على الاقتتال العنيف، وبزيادة بنسبة 50٪ في عدد الضحايا من عامة الناس، كل ذلك دفع الناس في أفغانستان إلى مغادرة منازلهم، وهو في الحقيقة نتيجة للحروب بالوكالة للقوى الاستعمارية ونتيجة طبيعية لخنوع الطبقة الحاكمة الأفغانية إلى مصالحها.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع