بيان صحفي

النظام الاقتصادي الإسلامي هو فقط الذي يستطيع إيقاف التضخم المالي الحاصل

(مترجم)

خلال الأشهر القليلة الماضية انخفضت قيمة العملة الأفغانية (الأفغاني) بشكل كبير مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وخاصة الدولار الأمريكي. فقد لوحظ خلال الأشهر الستة الماضية 10٪ انكماش في العملة الأفغانية مقابل الدولار الأمريكي. ووفقا لبيان صادر عن البنك المركزي لأفغانستان، فإن السبب في انزلاق وانخفاض الأفغاني إلى أسفل مقابل الدولار الأمريكي هو القوة الإجمالية للدولار في السوق العالمية فضلا عن انخفاض كبير في المساعدات الخارجية لأفغانستان.

وبناء على ما يمليه صندوق النقد الدولي، فالحكومة الأفغانية تقوم ببيع الدولار الأمريكي في السوق من أجل منع الأفغاني من مزيد من التضخم. من ناحية أخرى فأفغانستان تبقي الدولار الأمريكي كاحتياطي لها، وبالتالي فإن استقرار الأفغاني يرتبط ارتباطا مباشرا باستقرار الدولار الأمريكي، وأي تغيير طفيف في الدولار في السوق العالمية سيكون له تأثير كبير على قيمة الأفغاني.

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية أفغانستان يعتبر الديمقراطية الرأسمالية السبب الرئيسي لتضخم العملة، الذي يؤدي إلى الفقر وارتفاع الأسعار وما إلى ذلك. وعلاوة على ذلك، فإنه لا يوجد سوى النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يمكن أن ينتشل أفغانستان ويخرجها من الأزمة الاقتصادية، وسوف يوقف التضخم من خلال ربط العملة بنظام المعدنين الذهب والفضة. هذا هو النظام الإسلامي الذي سوف يتخلص من النظام الحالي والمنتفعين منه، والنخبة الحاكمة، وسوف يحل محلها جذريًا القيادة المخلصة، ونظام الحكم الرباني. وخلافًا للنظام الحالي المعتمد للنقود الورقية الإلزامية، فإن الدولة الإسلامية؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، سوف تقوم بطباعة الكثير من النقود الورقية بحسب الاحتياطي الموجود لديها من الذهب والفضة، والذي من شأنه أن يحمي عملة الأمة من التأثيرات العالمية ذات التأثير السلبي.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان