بيان صحفى

جريدة مانديجار اليومية ووكالة تسنيم للأنباء

ينتهكون مبادئ الصحافة في الكتابة ضد حزب التحرير

(مترجم)

نشرت جريدة مانديجار اليومية ووكالة تسنيم للأنباء تقارير يوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بمحتويات متشابهة جدا تحت عناوين "منشورات خطرة لحزب التحرير في كابول" و"أنشطة إعلامية واسعة لحزب التحرير وجهل وزارة الإعلام والثقافة" على التوالي.

لقد جعل الكتاب هذه المواد أحادية الجانب، وذات حجج متناقضة وتوصلوا إلى استنتاج منحاز في محاولة لاتهام الحزب بارتكاب أنشطة إرهابية. وقد حاول الكتاب إثارة المؤسسات الحكومية والشعب ضد حزب التحرير.

إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان يعتقد بأن مثل هذه التقارير غير المتوازنة هي انتهاك لجميع مبادئ الصحافة، وبالتالي يدين مثل هذه المنشورات بأشد العبارات. إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أفغانستان يود أن يغتنم هذه الفرصة ليوضح للمصادر الصحفية والإعلامية المحترمة النقاط التالية:

1. لا أحد يستطيع أن يجلب ولو دليلاً صغيرًا على كون أنشطة حزب التحرير تتعارض مع أفكار وقواعد الإسلام. في الواقع، إن دستور أفغانستان وقانونها على هيكلته السياسية (الأحزاب) هو الذي يناقض قواعد الإسلام وضد مصالح الأمة. لذلك، لا يمكن للحزب أن يستند في أنشطته السياسية على هذه القوانين غير الإسلامية.

2. يمتلك حزب التحرير مكتبًا إعلاميًا وناطقًا رسميًا في أفغانستان، وأعضاء المكتب الإعلامي لديهم اتصالات دائمة مع المصادر الإعلامية في أفغانستان بما فيهم جريدة مانديجار اليومية. وعلى الرغم من هذا، فقد نشرت مانديجار اليومية ووكالة تسنيم للأنباء تقارير غير متوازنة وأحادية الجانب دون الاستشهاد أو النقل عن المتحدث باسم حزب التحرير أو أعضاء المكتب الإعلامي في أفغانستان. وهذا انتهاك واضح لجميع مبادئ الصحافة.

3. حزب التحرير يتحدى بأن تكون هناك أية مصطلحات مثل "المصالح الوطنية" في جميع ثقافة وحضارة الإسلام وفي الأفكار التي يحملها الحزب. بل إن حزب التحرير هو مدافع قوي عن مصالح الأمة الإسلامية على أساس الأفكار والقواعد الإسلامية. وحزب التحرير يعارض بشدة كل الأفكار والمفاهيم غير الإسلامية بما في ذلك مصطلح "المصالح الوطنية".

4. الاتهامات ضد حزب التحرير بعلاقته بالإرهاب التي أطلقت من قبل الرئيس التنفيذي لأفغانستان قبل عام لا تزال دون أساس ولم تقدم عليها أية أدلة حتى الآن. بل إن نائب الرئيس التنفيذي الأول صرح لمصادر إعلامية وبلغة واضحة بأنه ليس هناك أي دليل على تورط حزب التحرير في أنشطة إرهابية. ومع ذلك، هذا التصريح لنائب الرئيس التنفيذي الأول لم يُسمع وتم تجاهله تماما من قبل المصادر الإعلامية، ويرجع ذلك أساسا إلى أنه لا يخدم مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يُسعد الجهات الراعية ووكالات التمويل لما يسمى بالمصادر الإعلامية الحرة.

﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان