الثلاثاء، 14 شوال 1445هـ| 2024/04/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    16 من محرم 1440هـ رقم الإصدار: : أفغ – 1440 / 02
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 26 أيلول/سبتمبر 2018 م

 

 

بيان صحفي

 

قوات الأمن الأفغانية تعمل كوقود للمحافظة على هيمنة أمريكا في أوراسيا

 

(مترجم)

 

إن الوضع الأمني ​​السيئ والعدد الهائل من الإصابات المدنية والعسكرية في أفغانستان، دفعت الوزراء الأفغان في القطاعات الأمنية إلى الرد والحديث في مجلس الشيوخ. فقد أكد وزير الدفاع الأفغاني أن أكثر من 500 عسكري قتلوا وأصيب أكثر من 700 خلال الشهر الماضي. وأكد وزير الداخلية الأفغاني أيضًا أنه يقتل يوميًا 30 شخصاً من أفراد الأمن والشرطة.

 

إن عدد القتلى من قوات الأمن الوطني الأفغاني في هذا العام يعتبر عدداً مروعاً للغاية وغير مسبوق. وعلى الرغم من حقيقة أن الحكومة الأفغانية حاولت باستمرار إخفاء عدد القتلى، فقد تم الكشف لأول مرّة منذ سنوات عن عدد الضحايا من السلطات. ومع ذلك، فإن التصريحات التي نقلتها عائلات الضحايا، وقوة الحرب وشدتها وكذلك الحقائق الموجودة على أرض الواقع تُبرهن أن عدد القتلى الفعلي لقوات الأمن الأفغانية أعلى بكثير مما أعلنه الوزيران في المجلس.

 

ولكن ما يبدو مشكوكاً فيه هو سبب التضحية بدماء الجنود الأفغان. هل يتم التضحية بهم من أجل وفي سبيل الإسلام أم هو لتأمين هيمنة أمريكا الإقليمية والعالمية في أوراسيا؟

 

والحقيقة أنه وبعد توقيع اتفاقية الأمن الثنائية بين أفغانستان وأمريكا، سحبت القوات الأمريكية من خط المواجهة من الحرب إلى قواعدها شديدة التحصين من أجل تعويض خسائرها المالية ومصروفاتها العسكرية.

 

وهكذا، تبقى مسؤولية الحرب التي تخص أمريكا فقط على عاتق قوات الأمن الأفغانية، بينما يبقى الجنود الأمريكيون في قواعدهم. وهكذا تحولت الأسلحة التي استخدمت ضد غزو أمريكا وحلف شمال الأطلسي، لتهاجم إخوانهم المسلمين. مما لا شك فيه، أن الخسائر البشرية لقوات الأمن الأفغانية قد زادت بشكل كبير، بسبب طبيعة دورها كقوة أمريكية يمكن الاستغناء عنها، أي كوقود، للمحافظة على هيمنة أمريكا في أوراسيا. في الواقع، لا تملك أمريكا والحكومة الأفغانية آلية للحد من الخسائر البشرية، ولكنهما تعملان سويا في إحصاء الضحايا والقتلى المسلمين.

 

من الضروري أن يدرك الشعب المسلم خيانة حكامه وأسيادهم وواقع هذه الحرب القذرة. لذلك، يجب ألاّ يسمح المسلمون باستمرار آلة الحرب الأمريكية هذه في أفغانستان على حساب دماء أطفالهم. فيجب عليهم استغلال طاقة ونفوذ الشباب المسلم في أفغانستان من أجل إقامة الدولة الإسلامية، من خلال تحكيم الاسلام، والقضاء على الاستعمار من المنطقة. ويجب عليهم أن لا يخدموا الاحتلال الأمريكي، الذي يقتل المسلمين الأفغان يوميا، ويزيد عدد الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة فيدفنون في حزن لا نهاية له بسبب فقدانهم لمن يحميهم ويصون كرامتهم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 29 أيلول/سبتمبر 2018م 23:43 تعليق

    لاحول ولا قوة الا بالله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع