قام وفد من حزب التحرير - أستراليا صباح اليوم بزيارة للمفوضية العليا البنغالية -السفارة البنغالية- في العاصمة الأسترالية "كانبيرا" للاجتماع مع المفوض السامي لبحث استمرار حبس وتعذيب عددٍ من أعضاء حزب التحرير ومن الناشطين في بنغلاديش. وكان في استقبال الوفد ضابط السفارة مشرّف حسين، نظراً لعدم وجود المفوض السامي أو نائبه، وقد استمع ضابط السفارة إلى الوفد، وقال أنه سيرفع المسألة  إلى المفوض السامي.

وقد سلّمه الوفد رسالةً تُبين الوضع الحالي المرفوض فيما يتعلق بهذه المسألة، حيث تضمنت الحقائق والمعلومات التالية:

1. لقد لجأت الحكومة البنغالية الحالية إلى سياسة قمعية ووحشية ضد حزب التحرير منذ شباط 2009 عندما قام بفضح الشيخة حسينة، وتورط حكومتها في مذبحة الضباط من الجيش البنغالي، حيث يتعرض أعضاء الحزب والناشطون إلى المضايقة والاعتقال. فقد تم حتى الآن سجن المئات من أعضاء الحزب والناشطين، بمن فيهم الناطق الرسمي للحزب محيي الدين أحمد، تحت دعاوى باطلة، ومن دون السماح للإفراج عنهم حتى بكفالة.

2. إن الشرطة البنغالية وكتيبة التحرك السريع (RAB) وفرقة الاستجواب (TFI)، كما اشتهر عنهم، يقومون بتعريض أعضاء الحزب والناشطين للتعذيب غير الإنساني باستخدام أساليب وحشية تتضمن الصعق بالكهرباء لأعضائهم التناسلية، والسحق بين ألواح الثلج لفترات طويلة، وعصب العينين وتجريدهم من الملابس، والتعليق رأساً على عقب، والحرمان من النوم، والضرب المبرح.

3. لقد قامت الحكومة البنغالية، في استمرار لسياساتها القمعية ضد حزب التحرير، بتوجيه الشرطة لشن هجوم وحشي على إحدى فعالياته في يوم 13 آب 2011، والتي أقيمت في منطقة "مكتانجون" في "داكا". فقامت الشرطة بضرب وجرح العديد من أعضاء الحزب والناشطين، حيث أُدخلوا المستشفى لتلقي العلاج بعدها، وقد تم اعتقال 16 منهم وحبسهم لفترات متفاوتة، وتعريضهم لأبشع أساليب التعذيب التي تم ذكرها سابقاً. والمعتقلون الستة عشر هم:

1. شفايت عله، 17 عاماً

2. آصف رحمن، 18 عاماً

3. سيد عبد الله ، 19 عاماً

4. منير الإسلام بياس، 20 عاماً

5. جميل الرحمن، 20 عاماً

6. صابر أحمد، 21 عاماً

7. راضي شفيق ، 22 عاماً

8. محمد فيصل ، 22 عاماً

9. عشيق الرحمن ، 22 عاماً

10. سيد الإسلام، 22 عاماً

11. أحمد نظام، 23 عاماً

12. شهاب الدين، 27 عاماً

13. شريف شاه معراج، 27 عاماً

14. جهاد الإسلام، 29 عاماً

15. حبيب الرحمن، 35 عاماً

16. جاهد الدين، 42 عاماً

إن حزب التحرير يدين هذه الأساليب الهمجية ويطالب حكومة بنغلاديش بوقف ما تمارسه من اعتقال وتعذيب لسجناء الرأي، وأن تعتبر من الانتفاضات التي تحصل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وجه الأنظمة القمعية. ويجدر بالذكر هنا ما يلاحظ من نفاق الحكومات الغربية التي تتشدق بـ"حقوق الإنسان" ليل نهار، وفي الوقت نفسه تستمر في علاقاتها الدبلوماسية والمالية والعسكرية مع الأنظمة الفاسدة المفسدة في العالم الإسلامي، والتي تقوم بقمع أي معارضة سياسية من خلال السجن والتعذيب.

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر - الناطق الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف 0438 000 465.

صور للوفد من خارج السفارة البنغالية: