الثلاثاء، 28 شوال 1445هـ| 2024/05/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    23 من جمادى الثانية 1431هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الأحد, 06 حزيران/يونيو 2010 م

بيان صحفي (مترجم) الحكومة الأسترالية تشارك في اضطهاد أحد مواطنيها المسلمين

 

سيدني، أستراليا، 6 حزيران 2010 - قامت الحكومة الأسترالية في نيسان الماضي بإلغاء جواز سفر ‘شيلو جين جيدّن' -المسلمة والحاملة للجنسية الأسترالية- بناءً على معلومات استخبارية من ‘ASIO' مفادها أن ‘جيدن' تحمل آراء إسلامية متطرفة، وأنه من المحتمل تورطها في أعمال قد تمس أمن أستراليا ودول أخرى. وقد أُلقي القبض عليها بعد ذلك في اليمن من قِبل مكتب الأمن القومي سيء الصيت، ومن دون أن تحصل على أي تمثيل قانوني مبعِدين عنها أطفالها الذين تُركوا بلا مُعيل.

 

وفي هذا الصدد علّق عثمان بدر، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا بما يلي:

 

"إن هذا لهو مثال آخر على تعسف الـ‘ASIO' بتقديم اتهامات خطيرة ضد مواطن بريء من غير أي دليلٍ يُثبتها. ويبدو أن الحكومة الأسترالية لا تمانع اتخاذ إجراءاتٍ بناءً على مزاعم واهية كتلك، مما يدل على أن الحكومة مستعدة للتضحية بمواطنيها في سبيل بعض المكاسب السياسية، ومما يجعل جواز السفر الأسترالي لا يساوي حتى الورق المكتوب عليه."

 

"إن الـ‘ASIO' والحكومة الأسترالية يتقلدان منصب المفتي، فأصبحا يصنفان المسلمين في خانة ‘التطرف' أو ‘الاعتدال'، وبناءً عليه يتركان مواطنيهم في أيدي الطغاة من حكام المسلمين. إن عليهما أن يتوقفا عن إيهام أنفسهم بأن لديهما وصايةً على الإسلام، فقد بات معروفاً أن هذه التسميات ليس لها أي معنى حقيقي، وإنما تستخدم لأغراضٍ سياسية."

 

"لقد فقدت حجة ‘الأمن القومي' مصداقيتها، فالتهديد الحقيقي لأمن أستراليا هو سياستها الخارجية والمتمثلة في الولاء المطلق والمخزي للولايات المتحدة الأمريكية، وما قامت به الحكومة لا علاقة له بالأمن القومي وإنما بتنفيذ مشروع الولايات المتحدة الإمبريالي في اليمن."

 

"إن المفارقة المضحكة أن ‘الحرب على الإرهاب' لم تحقق أي إنجازٍ يذكر، بل على العكس أظهرت كفر الغرب بالقيم التي يزعمون أنهم يحمونها. فعندما يتصرف المرء بعكس منظومة القيم التي يؤمن بها، فإنما يدلّ ذلك على الإفلاس الفكري، وينذر بانهيار الحضارة التي بُينت على تلك القيم. فالانتهاك المنظم لسيادة القانون والممارسات العشوائية بعيداً عن المرجعية القانونية يخلّف فكراً همجياً وأيديولوجية غير إنسانية لا قيمة لها."

 

"إن الطريق الوحيد لتقدم البشرية هو الإسلام وتطبيقه في ظل دولة الخلافة، فقيم الإسلام السامية لا تخضع للتغيير وفقاً لتغير الظروف السياسية، ولا تخضع لأهواء البشر، وإنما جاءت من ربٍّ حكيمٍ خبيرٍ، جَلَّ جَلاله."

 

انتهى.

 

لمزيد من المعلومات أو أي أسئلة و تعليقات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر - الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف 0438 000 465. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع