الإثنين، 27 شوال 1445هـ| 2024/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    25 من ذي الحجة 1434هـ رقم الإصدار: 1434-12/01
التاريخ الميلادي     الخميس, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2013 م

بيان صحفي الديمقراطية = الموت الزؤام للناس السبيل الوحيد لتحرير الناس من براثن ائتلاف عوامي وحزب الشعب هو بإطاحة الضباط المخلصين في الجيش للنظام الحاكم، ونقل السلطة إلى السياسيين المخلصين الواعين الذين سيحكمون بالإسلام (مترجم)

 

على مدار الأيام الأربعة الماضية، قتل ما بين 20-25 شخصاً نتيجة العنف السياسي وإطلاق النار من قبل الشرطة على المشاركين بالإضرابات التي دعا إليها تحالف المعارضة، للمطالبة بحيادية الحكومة وقت الانتخابات.

 

وبذلك يرتفع عدد ضحايا العنف السياسي والشرطة إلى حوالي 2800 قتيل خلال هذا العام (2013م). ولكن هؤلاء ليسوا الضحايا الوحيدين للديمقراطية، فقد قتلت الديمقراطية - ومنذ تطبيقها - الكثيرين وبطرق عديدة، ولا تزال صرخات الذين فقدوا أحباءهم في رنا بلازا ترنّ في آذاننا.

 

ولا يمكننا وضع قائمة تتسع لجميع أعمال القتل التي ارتكبتها الديمقراطية، ولكن الإجراءات التالية تكشف حقيقتها:


الديمقراطية = الفساد والنهب.


الديمقراطية = عيش نصف الناس في فقر مدقع.


الديمقراطية = اضطهاد المرأة.


الديمقراطية = تشويه صورة الإسلام، والاعتداء على شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


الديمقراطية = الهيمنة الإمبريالية.


الخ، الخ ...


هذه هي ثمار أكثر من عقدين من سياسة عوامي وحزب الشعب والديمقراطية، فلم هذه الضجة الكبيرة حول ضمان ما يسمى بانتخابات حرة ونزيهة؟!

 

وهل يهم سواء أقامت حسينة وخالدة بإجراء حوار أم لا؟!

 

إنّ كلتيهما لا تملك من أمرها شيئاً، فهما عميلتان لأسيادهما في الولايات المتحدة والهند، وسواء أكان هناك حوار بين حسينة - خالدة أم إذا شاركت جميع الأحزاب في الانتخابات فإن النتائج ستكون نفسها، ولن يكون هناك تغيير حقيقي في حياة الناس، فالتغيير الحقيقي لا يكون إلا عن طريق التخلص من النظام الحاكم بأكمله، وهذا يتطلب من ضباط الجيش المخلصين الاصطفافَ بجانب أهلهم في باكستان، فالأمة تستغيث ولا تملك أن تنقذ نفسها، فهي لا تملك القوة المادية اللازمة لقلب نظام الحكم، على النقيض من الضباط المخلصين، الذين يستطيعون إسقاط هذا النظام، وليس لإقامة حكم عسكري، بل لنقل السلطة إلى السياسيين المخلصين والواعين لإقامة دولة الخلافة.


وبالتالي، فإن حزب التحرير يدعو جميع المخلصين والواعين إلى:


1- رفض حكم عوامي وحزب الشعب، وعدم السكوت عن جرائمهما كي لا يكونوا شهوداً عليها، وعدم انتظار الحوار ولا الانتخابات مرة أخرى.


2- العمل مع حزب التحرير للتخلص من هذا النظام القائم، وإقامة دولة الخلافة.


3- الطلب من آبائكم وأقاربكم وأصدقائكم من ضباط الجيش الإطاحة بالنظام الحاكم، ونقل السلطة إلى حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.


أما دعوتنا إلى الضباط المخلصين في الجيش فهي كما يلي:


1- قوموا بواجبكم كمسلمين، فإقامة دولة الخلافة واجب على جميع المسلمين، فما بالكم وأنتم تملكون القوة المادية القادرة على الإطاحة بهذا النظام الكافر؟!


2- بِرّوا بأيْمانكم التي أقسمتموها لحماية الشعب والبلاد، فأيمانكم لم تكن لحراسة النظام الذي يضطهد الشعب ويخدم أعداءه.

3- كونوا كما كان الأنصار، وانصروا إقامة دولة الخلافة الثانية. فالأنصار هم من نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة أول دولة إسلامية في المدينة، التي استمرت لغاية عام 1342هـ/ 1924م. فإن كنتم أنصار الدولة الإسلامية الثانية، فإن الله سبحانه وتعالى سيجزيكم بإذنه خيراً كما جازى الأنصار الأوائل رضي الله عنهم. لذلك أطيحوا بحكومة الشيخة حسينة فوراً، وانقلوا السلطة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.


((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)) [الأنفال:24]

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع