السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    25 من محرم 1436هـ رقم الإصدار: 1436 - 01/01
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م

بيان صحفي قمة بين المفوضية العليا للهند وبنغلادش: آخر مؤامرات الحكومة لخدمة مصالح الهند (مترجم)


نظمت مؤسسة "الهند وبنغلادش" بالاشتراك مع جامعة دكا "قمة بين المفوضية العليا للهند وبنغلادش لعام 2014"، وذلك في دكا، في 14 من تشرين الثاني/نوفمبر 2014م. وقد عقدت القمة كجزء من تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الهند وبنغلادش، واعتمدت القمة تسع نقاط سميت "بإعلان دكا" وهي من صياغة دبلوماسيين سابقين ممن خدموا في دكا ونيودلهي.


لقد كانت هذه القمة في الواقع "مهزلة" يُهدف منها خداع الرأي العام. فمع إدراك الهند لحقيقة المشاعر المعادية لها بين الناس في بنغلادش، تنشغل حكومة الشيخة حسينة العميلة في ترتيب مثل هذا النوع من اللقاءات في محاولة لتعزيز صورة سيدها. ولا يخفى على أحد في بنغلادش أن الهند هي أسوأ عدو إقليمي لنا، فهي التي تعمل على خنق بنغلادش اقتصاديا وسياسيا. وقد لاحظنا الودّ بين المشاركين في هذه القمة التي تمجد العلاقات الثنائية بين الهند وبنغلادش، مع أننا نعلم أن العلاقة بين البلدين كانت على مدار الاثنين وأربعين عاما الماضية علاقة مفترس بفريسته، فبعد "استقلال بنغلادش"، قتلت قوات أمن الحدود الهندية الآلاف من القرويين العزّل البنغاليين، وتعددت حوادث الاغتصاب والتعذيب والسجن. وإضافة إلى كل هذا، فإن ما يسمى بدولة الهند "الصديقة" قد انتهت تقريبا من تركيب أطول سياج من الأسلاك الشائكة (طوله 3,326 كيلومتر) على طول الحدود مع بنغلادش، وقد تضخم التفاوت الصارخ في التبادل التجاري بين البلدين إلى مستوى قياسي، حيث وصل في السنة المالية الماضية إلى (5,6 مليار دولار) لصالح التجارة الهندية، بينما التصدير من بنغلادش إلى الأسواق الهندية وصل إلى الحضيض؛ بسبب سياسات الاستيراد المقيِّدة لها. ولم تقتصر الهند على إلحاق الضرر الشديد ببنغلادش اقتصاديا واجتماعيا، بل كانت المدبرة لأكبر ضربة ضد قوات دفاعنا (مذبحة حرس الحدود).


إنه على الرغم من كل جرائم الهند المذكورة أعلاه، تحرص حسينة على تنفيذ رغبات سيدها من خلال الترتيب لمثل هذه القمم الخادعة، للسماح لوكالة الاستخبارات الوطنية الهندية بزيارة بنغلادش كجزء من المؤامرة المستمرة لإخضاع أهل بنغلادش. ونحن جميعا نعلم السبب الرئيسي لهذا التعاون الأمني مع الوكالات الهندية، فهو ليس لملاحقة "الجهاديين" فقط، بل ولقمع النهضة الوشيكة للإسلام تحت عباءة مكافحة "الإرهاب".


حزب التحرير يدعو المسلمين في بنغلادش إلى العمل بإخلاص لإعادة إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستضع حدا لجميع أشكال القمع الذي تمارسه هذه الدولة المشركة، بل وستستعيد الهند كجزء من البلاد الإسلامية. عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» رواه أحمد والنسائي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش


https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع