السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    15 من صـفر الخير 1436هـ رقم الإصدار: 1436 - 01/02
التاريخ الميلادي     الأحد, 07 كانون الأول/ديسمبر 2014 م

بيان صحفي مر نصف عقد ولم تتعلم حكومة حسينة أن الاعتقال والاضطهاد والرصاص ضد شباب حزب التحرير لن يثنيهم عن حمل الدعوة (مترجم)


في يوم الجمعة، الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2014م، ألقي القبض على أحد عشر عضوا وناشطا من حزب التحرير في دكا وشيتاغونغ، أثناء توزيعهم لمنشور صادر عن الحزب بتاريخ 13 صفر 1436هـ. فماذا دهى حسينة وحكومتها؟ لقد مر نصف عقد من الزمن ولم تتعلم بعد أن الاعتقال والاضطهاد والرصاص... وغيرها من الوسائل، أدوات لا تنفع في مواجهة حزب التحرير. فحكومة حسينة قد اعتقلت المئات من أعضاء الحزب والناشطين في النصف الأخير من العقد الماضي، منذ بداية عام 2009م وحتى الآن، ولم تنجح تلك الاعتقالات في وقف مسيرة الحزب ومنعه من مواصلة طريقه للوصول إلى هدفه، المتمثل في إنهاض الأمة من خلال إقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. بل وقد أصبح الحزب بفضلها أقوى، وضرب جذورا عميقة له داخل البلاد. يجب على حسينة وأتباعها التوقف عن هذه الإجراءات الرخيصة، التي قد تنجح مع الآخرين ولكن ليس مع حزب التحرير.


ولفائدة الجميع نلخص النشرة التي أصدرها الحزب في ولاية بنغلادش، وهي بعنوان: "أيها الناس! أين الضباط الذين يمنعونكم ضرب الرصاص...؟ فقد استخدمت الطاغية حسينة الحديد والنار لإجباركم على طاعتها، والطريق الوحيد لتحرير أنفسكم منها هو الطلب من الضباط المخلصين الإطاحة بها وتسليم السلطة لحزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة":


1. لقد لفظ الناس حكومة الشيخة حسينة بسبب أعمالها الخيانية ضد مصالح البلاد، ولنهبها أموال الناس، وفشلها في رعاية شئونهم، وبسبب مناصبتها العداء لله ورسوله والمؤمنين، حتى أصبح عداؤها للأمة عقيدتها السياسية التي تتبنّاها، وعندما تسبب أذى حكومة حسينة بإنكار الناس عليها، لجأت إلى قمعهم بالحديد والنار؛ لإجبارهم على الخضوع لها.


2. إن البديل الحقيقي الوحيد للشعب هو إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتي ستحكم برسالة الرحمة، وترعى شئون الناس، وستكون الخلافة ولي أمر الناس الحقيقي وليس عدوا لهم مثل طغاة اليوم.


3. يجب على الناس رفض النظام الحاكم الكافر الحالي، ووقف المسرحية الهزلية التي تسمى انتخابات ديمقراطية "حرة ونزيهة". فمن رحم هذه الديمقراطية الفاسدة ولِد أمثال الشيخة حسينة في الفضاء السياسي، وفي ظلها لا يصل إلى السلطة إلا كل فاسد مثلها. ويجب على الناس رفض جميع أشكال التدخل في شئون البلاد، سواء من قبل الولايات المتحدة أم بريطانيا أم الهند أم غيرها، ومقاومة أولئك الذين يدعون لتطبيق الإملاءات الخارجية لضمان إجراء انتخابات جديدة.


4. وتوجه الحزب للناس بالقول: "طالبوا آباءكم أيها الإخوة وأبناءكم وأصدقاءكم ومن تعرفون من الضباط بأداء واجبهم بإزالة حسينة والنظام الحاكم. وادعوا الضباط المخلصين في الجيش لأداء واجبهم تجاه الإسلام والمسلمين بالإطاحة بالشيخة حسينة، وادعوهم ليصطفوا إلى جانبكم وأن يتخلوا عن حماية النظام، فهذه هي الطريقة المضمونة لتغيير النظام. وليس بتوليهم هم للسلطة، بل بتسليم السلطة للسياسيين المخلصين الذين عندهم البديل الحضاري القائم على أساس الإسلام، ويريدون لبنغلادش أن تكون نقطة ارتكاز للخلافة. فهؤلاء السياسيون المخلصون هم على بيّنة من كيفية حل مشاكل الناس بالقرآن والسنة، وبناء الدولة صناعيا، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. إنهم شباب حزب التحرير ولا أحد سواهم، فالجمع بين الإخلاص والوعي العميق ليس عند غيرهم."

 


وقد ختمت النشرة بالدعوة التالية إلى الضباط المخلصين في الجيش:


"أيها الضباط المخلصون، يا أهل القوة والمنعة!


إن عودة الخلافة أمر محتوم، فهي مشيئة الله سبحانه وتعالى، وسيكون ذلك قريبا بإذنه سبحانه، ولكنها لن تنزل من السماء. لذا فإن السؤال هو ليس عن إمكانية عودة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بل السؤال هو على يد من ستعود ويكرمه الله بها. فمن منكم يسعى لهذا الشرف؟ ومن منكم يريد أن يكون سبيل عودة الإسلام إلى الحكم وتحرير الناس من هذا الطغيان؟ ومن منكم لديه الشجاعة ليكون من أنصار الإسلام والمسلمين؟ فنحن ندرك أن النظام يأسركم تحت شعار "حماية الدستور"، وغيره من مثل هذا الهراء، الذي لا يعني إلا الموالاة لحسينة ونظامها. ولكن ماذا عن ولائكم لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين؟ ماذا عن دماء الناس؟ ألا يوجد ضابط من بينكم يقول لا لمزيد من توجيه الرصاص إلى صدور الناس من قبل الطاغية حسينة وأتباعها؟ أيها الرجال! اسمعوا وأطيعوا واستجيبوا لأمر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولنداء الناس لكم، حتى يتحقق وعد الله على أيديكم. فأطيحوا بالشيخة حسينة، وأعطوا النصرة إلى حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حتى يكرمكم الله وأهليكم في الدنيا والآخرة، كما أكرم الله سبحانه وتعالى الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم."

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع