الخميس، 23 شوال 1445هـ| 2024/05/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1436هـ رقم الإصدار: 1436-03/08
التاريخ الميلادي     الخميس, 11 حزيران/يونيو 2015 م

 

 

بيان صحفي

الاتفاقيات الثنائية مع الهند ليست لمصلحة بنغلادش

وتخلي حسينة عن مقدرات الأمة لعدوتنا هو لحماية عرشها فقط

(مترجم)

 

 

في السادس من حزيران/ يونيو 2015م، وخلال زيارة رئيس الوزراء الهندي مودي إلى بنغلادش، وقّعت بنغلادش والهند 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم حول قضايا متعددة، منها توطيد العلاقات بين البلدين، والقيام بمشاريع تتعلق بالبنية التحتية والصحة والتعليم. وقد هدفت وسائل الإعلام من خلال تغطيتها لزيارة مودي إلى إيهام الناس بأن هذه الاتفاقات تخدم مصلحة بنغلادش، ولكنها في الواقع ليست كذلك، ولا يوجد أحد، مهما كان ساذجًا سياسيًا، يقتنع بفكرة أن تعامل بنغلادش مع الهند يجلب لها الرفاهية الاقتصادية، فدولة الهند نفسها تعاني من الفقر، وقد فشلت فشلًا ذريعًا في حل أزمتها الاقتصادية، وتصدّرت هذا العام قائمة الدول الجائعة، حيث يوجد فيها أكثر من 194 مليون شخص يعاني من الجوع. وبالتالي، فإن هذا البلد القومي المتعصب، مع تاريخ عدائه لبنغلادش، لن يقدم على مساعدتنا إلا إذا كانت لديه أهداف اقتصادية واستراتيجية خاصة به يريد تحقيقها في بنغلادش.

 

قبل بضع سنوات، كتب (رافي نارين شيخار سينغ)، صاحب مؤسسة أبحاث المراقبين (ORF) ومقرّها الهند، كتب في كتابه "الاستراتيجية الآسيوية - وجهة نظر عسكرية" أن الطريق العابر لكولكاتا - دكا - أجارتالا (والذي تم تدشينه من قبل حسينة ومودي يوم السبت) يمكن أن يعزّز من الرفاه الاقتصادي في شمال شرق الهند. وبصرف النظر عن جهود حسينة لتعزيز الاقتصاد الهندي، فهي قد وافقت أيضا على مساعدة الهند في التمكين لوجودها الجغرافي الإقليمي والسياسي والاستراتيجي في خليج البنغال، وذلك من خلال السماح للهند باستخدام موانئ شيتاغونغ ومونجلا.

 

دعونا لا ننسى أن الهند تتحكم أيضا بصمام القنبلة الموقوتة المتمثلة بأزمة الكهرباء لـ77 مليون أسرة تستخدم الكيروسين للإضاءة. في حين تواجه شمال الهند نقصًا في الطاقة بأكثر من 5,000 ميغاواط، فلماذا تحرم الهند رعاياها من 4,600 ميغاواط التي سيتم إنتاجها من قبل شركاتها في بنغلادش؟ إن أهداف هذه الدولة المشركة ليس فقط تمهيد الطرق أمام الشركات الرأسمالية التابعة لها، بل الحصول أيضا على حصة من قطاعات الطاقة الاستراتيجية في بنغلادش. لقد أثبتت الشيخة حسينة مرة أخرى أنها خائنة، بتسليم موارد الطاقة الاستراتيجية الحساسة للدولة المعادية لنا. وليس هذا فقط، بل إنه وفي حين تتآمر الهند المحاربة على تدمير قطاع الملابس الجاهزة في بنغلادش فقد قامت بالفعل بتدمير صناعة الجوت هناك، وقد وافقت حسينة بلا خجل على إعطاء المنطقة الاقتصادية الخاصة للشركات الهندية فقط!

 

أيها المسلمون المخلصون في بنغلادش! إن هذه الصفقات ليست علاقات ثنائية يُقصد منها تحقيق مكاسب لكلا الطرفين، بل القصد منها هو التخلي عن ثروات وموارد الأمة إلى الدولة المشركة. والخائنة حسينة تبذل كل ما في وسعها لإلحاق الأذى بالمسلمين في بنغلادش. يجب أن نتكاتف مع حزب التحرير  في صراعه الفكري وكفاحه السياسي من أجل إعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي من شأنها وضع حد لهؤلاء الحكام الطغاة الذين يتمسكون بالسلطة بدعم من المشركين، كما أن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستعيد الهند مرة أخرى إلى الحكم الإسلامي.

 

 

﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير  في ولاية بنغلادش

https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع