السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    7 من ربيع الاول 1437هـ رقم الإصدار: 1437-01/03
التاريخ الميلادي     الجمعة, 18 كانون الأول/ديسمبر 2015 م

 

 

بيان صحفي

 

ارفضوا "التحالف العسكري الإسلامي" الذي تقوده السعودية، فهو خدعة كبيرة من الغرب

وعلى رأسه الولايات المتحدة لمنع عودة الإسلام

 

(مترجم)

 

 

أعلنت السعودية يوم الثلاثاء، 15 من كانون الأول/ ديسمبر 2015م، عن تشكيل ائتلاف عسكري من 34 بلدًا إسلاميًا لمكافحة "الإرهاب" في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان، وغيرها من بلاد المسلمين. وقد رحب وزير الدولة للشئون الخارجية في بنغلادش (شهريار) بهذه الخطوة، وقال إن بنغلادش قد وافقت بكل سرور على الانضمام للحلف، فهو يتماشى مع سياسة بنغلادش في عدم التسامح مطلقًا مع "التطرف" و"العنف"، وبعبارة أخرى، فإن هذا الإعلان يؤكد على عدم تسامح الطاغية حسينة مع الإسلام.

 

إن الحقيقة البشعة وراء هذه الخدعة المسماة "بالتحالف العسكري الإسلامي" هي أنها ليست سوى معركة جديدة أخرى لأمريكا والغرب في الحرب العالمية ضد الإسلام. ومع تصاعد الضغط الأمريكي على حكام العرب وغيرهم في البلدان الإسلامية لبذل مزيد من التعاون في الحملات العسكرية ضد المسلمين في سوريا تحت ذريعة محاربة "تنظيم الدولة"؛ مع هذا التصاعد جاء هؤلاء الرويبضات في الدول القومية لخدمة مصالح أسيادهم في تلك المنطقة وخارجها، وبالتالي رأينا ترحيب وزير الدفاع الأمريكي (آشتون كارتر) على الفور بالإعلان، حال وصوله إلى قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا، يوم الثلاثاء، خلال جولته الإقليمية التي تهدف لحشد الدعم للحملة التي تقودها الولايات المتحدة، حيث قال: "... يبدو أنها خطوة كبيرة تتماشى مع ما كنا نحثّ البعض عليه طوال الوقت، وهي أكبر مشاركة في حملة مكافحة تنظيم الدولة من قبل الدول العربية السنية"

 

إن الحملة الصليبية التي يقودها الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة قد فشلت فشلًا ذريعًا في وقف مسيرة العاملين المخلصين لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي تركز جهودها الآن في سوريا. بعد أن استنزفت أمريكا جميع البدائل، تريد الآن نشر الشر من خلال مشاركة أعمق للقوات المسلحة الإسلامية؛ للقضاء على الثورة الإسلامية المخلصة، ليس فقط في سوريا، ولكن إذا لزم الأمر، في أي ركن من أركان العالم الإسلامي، وبالتالي فإننا نرى تستر هذا التحالف العسكري "بمكافحة الإرهاب". وتحقيق هذا الهدف كان واضحًا من إعلان وزير الدفاع السعودي وولي ولي العهد (محمد بن سلمان) في المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الثلاثاء، الذي أكّد فيه أن هدف التحالف واضح لاستهداف "أية منظمة إرهابية، وليس فقط تنظيم الدولة"، وبالتعاون مع المجتمع الدولي (الذي يُعرف أيضًا باسم الغرب الصليبي). وهذا الحلف بقيادة السعودية هو طعن للأمة من الخلف، كما هو الدور المحوري للأسرة المالكة السعودية التي نشأت من خلال التآمر مع الإمبرياليين الغربيين على هدم دولة الخلافة.

 

والآن، وعندما باتت بشائر عودة الخلافة الراشدة الثانية تلوح في الأفق، جمعت السعودية كل الحكام الخونة تحت قيادتها، مستغلة تمسحها بالاسم الذي سمت حاكمها به "خادم الحرمين"؛ وذلك حتى تتمكن من إلحاق أضرار بالغة في طموح الأمة في إعادة الخلافة على منهاج النبوة.

 

أيها الناس! أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة! حزب التحرير  يحذّركم من هذه المؤامرة البشعة، التي تقودها الولايات المتحدة والغرب، من الذين يقفون وراء هذا التحالف الجديد، لاستخدام جيوش المسلمين لقتال إخوانهم المسلمين، فقد سبق أن خسر الغرب ​​حروبه المباشرة ضد المسلمين. ويجب أن تتذكروا بأنكم ستقفون أمام الله عز وجل وتحاسبون، فلا تقفوا مع الخائنة حسينة في قرارها للانضمام لهذا التحالف لإخماد صوت الإسلام تحت ذريعة محاربة "الإرهاب". ويجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير  لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة الموعودة في بنغلادش، حتى نتحدى الغرب الصليبي، تحت قيادة أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، حين تبايعونه إمامًا للمسلمين.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير  في ولاية بنغلادش

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع