بيان صحفي

الاختطاف الجبان والتعذيب الوحشي لشباب حزب التحرير من قبل بلطجية حسينة سيسرّع فقط من انهيار نظامها الفرعوني

(مترجم)

اختُطف عضو حزب التحرير الشجاع (أشرف كريم الرقيب)، البالغ من العمر 27 عامًا، من قبل بلطجية حسينة، الذين طالما ناصبوا العداء للإسلام والمسلمين، وذلك في منتصف ليلة الثالث والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2015م، في غرب دانموندي- دكا، حيث داهم أكثر من 20 رجلًا من البلطجية التابعين لمكتب شرطة التحقيقات منزله، دون مراعاة لحرمة البيوت وساكنيها. وقد مر أكثر من أسبوع على اختطافه، ولم يتم عرضه على المحكمة لغاية الآن، بل لا يزال في أقبية سرية تابعة لوحدات الشرطة في بنغلادش، يقوم فيها بلطجية حسينة بالتعذيب بوحشية على مدار اليوم. وقد تعرض أشرف للتعذيب المبرح مدة (2- 3) ساعات، حتى أصيب بإصابات خطيرة تهدد حياته. وقبل بضعة أيام تمكن والداه من اللقاء به في مركز الشرطة بينما كان خارج زنزانة التعذيب، وقد لاحظا أن أصابعه قد تحطمت، حيث تم سحقها بشدة، إضافة إلى وجود كدمات على صدره وساقيه. ومنذ ذلك الوقت، لم يسمع والداه أي شيء عنه، كما لم يُسمح لهما بزيارته، وهما الآن قلقان جدًا على حياة ابنهما.

أيها الجبابرة في وحدات الشرطة!

إنكم تستحقون غضب الله بطاعتكم لأوامر الشريرة حسينة، العدوة اللدودة لله عز وجل. إن تعذيبكم لأولياء الله عز وجل من شباب حزب التحرير سوف يصيبكم وسيدتكم حسينة بعذاب من الله سبحانه في الدنيا من حيث لا تحتسبون. فتوقفوا عن الانخراط في الحرب ضد الله العزيز القدير، فهي حرب خاسرة لن تفوزوا فيها أبدًا. كما نحذّركم نحن في حزب التحرير من عذاب النار الشديد التي وعد الله سبحانه وتعالى لَيملأنَّها بكم وبأمثالكم. واحذروا اليوم الذي أصبح وشيكًا، حيث تقفون أذلّاء ومكبلين بالسلاسل في محكمة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريبًا بإذن الله، أنتم وتلك الشمطاء المجرمة عميلة الغرب (حسينة). فلا تبيعوا آخرتكم بدنيا غيركم من عديمي الرحمة والقيم.

﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾

 
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش