السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    18 من ربيع الثاني 1437هـ رقم الإصدار: 1437 - 04/04
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 كانون الثاني/يناير 2016 م

  بيان صحفي

 طرد أعضاء حزب التحرير  من جامعة دكا، يؤكد اصطفاف إدارة الجامعة مع الغرب المستعمر، وعجزها عن مواجهة الإسلام السياسي فكريًا

  

في يوم الأحد، 24 كانون الثاني/ يناير 2016م، اتخذت إدارة جامعة دكا قرارًا بطرد خمسة من أكفأ الطلاب فيها؛ لأنهم أعضاء في حزب التحرير! فالطالبان شهاب الدين، وحسن السعيدي، هما طالبا ماجستير في إدارة الأعمال، والطالب طارق الإسلام هو طالب ماجستير في إدارة الأعمال، قسم المحاسبة، والطالبان نقيب فرحان، وحسين الماجري، هما طالبان في إدارة الأعمال.

 

مرة أخرى تتم البرهنة على أن ما يُسمّى بـ"حرية التعبير" و"حرية التفكير" ليستا سوى وهْم ادّعاه الغرب، وسوقه الاستعمار الجديد في بلاد المسلمين من خلال عملائه، من حكام المسلمين، و"المفكرين". وطرد هؤلاء الشباب اللامعين من أعضاء حزب التحرير، وهو الحزب المُحتضَن شعبيًا لنضاله الفكري والسياسي المستمر، وعدم لجوئه للكفاح المسلح، حتى في مواجهة القمع الحكومي والتعذيب المستمر لهم، وعدم تعرضهم بالأذى لإدارة الجامعة، يعكس بدقة هذا الواقع. وهذا القرار المشين للإدارة يعكس ازدواجيتها، فهي تُظهر تأييدها للقيم الديمقراطية "الأسطورية"، وتأخذ دائمًا دورًا زائفًا في قيامها بحماية حرية التعبير في الحرم الجامعي، فحقيقة الأمر هي أنها تحمل نفس الإرث الاستعماري في التسامح مع كل شيء سوى الدعوة السياسية للإسلام. وقد أثبت هذا القرار أنه حتى بعض الألسنة الجريئة التي لا يمكنها الصمت، تصمت في هذه المسائل، فقد تم تلقينها جيدًا من قبل الغرب لتمجيد جامعتها باعتبارها مركزًا "للفكر الحر" في بنغلادش! وطرد هؤلاء الشباب السياسيين لا يدل فقط على فشل إدارة جامعة دكا، بل يدل أيضًا على فشل الديمقراطية العلمانية التي لا تستطيع الدفاع عن عقيدتها من خلال الحوار والنقاش.

 

أيها المعلمون المخلصون، أيها الطلاب الأعزاء في جامعة دكا! إن حزب التحرير يدعوكم لرفع أصواتكم ضد قرار إدارة الجامعة المستبد هذا والمعادي للإسلام، ألا تعلمون أن سبب طرد هؤلاء الطلاب الأكفاء من أبناء الأمة الشجعان هو سعيهم الجادّ، ليس لدنيا يصيبونها أو لتحقيق الذات بل من أجل النهوض بكم، وتخليصكم من نظام عوامي وحزب الشعب الاستبدادي؟ وبالتالي، فإن عليكم واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا، وهو الوقوف مع العاملين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فهم الأمل الوحيد لخلاصكم من الاستبداد المدعوم من الغرب.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع