الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    22 من جمادى الثانية 1438هـ رقم الإصدار: 1438 - 06/02
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 21 آذار/مارس 2017 م

بيان صحفي


الهجوم الانتحاري المزعوم سوف يصبح حجة أخرى لمواصلة النظام قمع الإسلاميين الفكريين


(مترجم)

 


ورد في 2017/3/17، أن انتحاريا فجر نفسه في عملية انتحارية قرب ثكنة مؤقتة من كتيبة العمل السريع التابعة لقوة الشرطة في منطقة أشكونا في داكا. ووقع الهجوم بعد يوم من قيام الشرطة بشن غارة فى منطقة سيتاكوندا بشيتاجونج حيث قام شخصان، قالت الشرطة إنهما عضوان في منظمة مسلحة، بتفجير نفسيهما للتهرب من الاعتقال. وكما جرت العادة، نرى الآن نزاعات حول وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي اعترف رسميا بالهجوم يوم الجمعة، في حين إن الشرطة البنغالية نفت تورط تنظيم الدولة في هذا الهجوم، بل اتهمت مسلحين محليين بذلك.


وأيًا كان الأمر، وعلى خلفية هذا الهجوم، والنزاع الدائر حول وجود تنظيم الدولة، فإن ما هو واضح تماماً أن "القضية الشائكة" لهذه الحكومة التي استولت على العناوين الرئيسية لجميع القنوات الإخبارية في الأيام القليلة الماضية، والتي هي زيارة حسينة القادمة للهند لتوقيع عدد قليل من الصفقات العسكرية المثيرة للجدل، قد اختفت تماماً من وسائل الإعلام الرئيسية. وبصرف النظر عن أسلوب التهرب والتحول هذا، فإن هذا النظام الطاغية سوف يصر على المضي قدما في أجندته الخبيثة، وهي قمع العمل لإقامة الحكم الإسلامي (الخلافة على منهاج النبوة) في البلاد. وقد تمّ بالفعل خلق جو من الخوف بعد هجوم يوم الجمعة حيث يقوم رجال الشرطة بتعريض الناس للمضايقات والذعر في وضح النهار تحت مسمى التفتيش. وتريد الحكومة أن يكون الناس أكثر خوفا من الحديث عن الحلول السياسية الإسلامية علناً والتفاعل مع الناشطين الإسلاميين. كما أن حكومة حسينة المناهضة للإسلام ستبذل قصارى جهدها لزيادة شل الأحزاب السياسية الإسلامية من خلال جعلها أكثر امتثالاً للوضع الراهن، وقمع معارضيها السياسيين الحقيقيين، وهم شباب حزب التحرير، باسم مكافحة (الإرهاب).

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

1 تعليق

  • omraya
    omraya الجمعة، 24 آذار/مارس 2017م 17:00 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع