Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    27 من شوال 1438هـ رقم الإصدار: 1438 - 10/01
التاريخ الميلادي     الجمعة, 21 تموز/يوليو 2017 م

 

بيان صحفي

 

الديمقراطية الفاسدة الفاشلة في بنغلادش لم تتمكن حتى من التعامل مع الفيضانات الموسمية على مدى سنوات عديدة

 

الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الأمل الوحيد وملاذ أمتنا

 

 

 

الفيضانات في الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من بنغلادش قد انتقلت بالفعل من حالة سيئة إلى أسوأ بكثير بسبب إهمال الحكومة التام للناس المنكوبين بهذه الكوارث؛ فيخضع ما يقرب من السبعمائة ألف للحصار من الفيضانات لأسابيع، وهم الآن في وضع مزرٍ بينما ينتظرون تلقي الإغاثة الحكومية، وبصرف النظر عن النقص الحاد في المواد الغذائية وانعدام الصرف الصحي ومياه الشرب النقية، فقد بدأ المتضررون يعانون من الأمراض المعدية عن طريق المياه. وسط ارتفاع مستوى القلق والغضب بين الذين علقوا على فشل الحكومة في تقديم الدعم المناسب، صرّح وزير إدارة الكوارث والإغاثة (مفصل حسين شودرى مايا) بتصريحات غير دقيقة بل غير صحيحة، وقال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة: "لم يكن هناك نقص في مواد الإغاثة"! هكذا فإنه عندما يتجاهل هؤلاء السياسيون الديمقراطيون الفاسدون مآسينا ومعاناتنا اليومية، فإنه يمكننا أن نتوقع أسوأ بكثير منهم في وقت الأزمات، في الواقع ليست المشكلة مشكلة نقص في مواد الإغاثة، ولكن المشكلة هي مشكلة السياسيين المغتصبين لسلطان الأمة، والنظام الرأسمالي الذي لا يرعى إلا شئون النخبة الحاكمة وحاشيتهم.

 

 إنه ليس من المستغرب أن "السياسيين الرويبضات" غير قادرين على الوقوف أمام عدوان الهند التي تفتح قناطرها كل عام خلال الرياح الموسمية مسببة الفيضانات في بنغلادش؛ فخيار هؤلاء السياسيين الفاسدين هو البقاء خاضعين لهذه الدولة المعادية للبقاء في السلطة، فهل يُتوقع أي خير من هذه القيادة الفاسدة؟! التي ليست لديها القدرة على احتواء مشكلة الفيضان وعلاجها من جذورها (أي بوضع حد للاعتداء الهندي)، لذلك كانوا أعجز من أن يعالجوا الكوارث الطبيعية.

 

لقد فشلت الديمقراطية في بنغلادش فشلًا ذريعا حتى في إقامة نظام مناسب للوقاية من الفيضانات وإدارتها، وبالرغم من أننا لا نفتقر أبدًا إلى المخططين والمهندسين والقوى العاملة، إلا أنهم لم يُستغلوا بشكل صحيح بسبب عدم وجود قيادة مخلصة. لذلك كان المطلوب هو القضاء التام على نظام الحكم الديمقراطي الفاشل الذي لا ينجب إلا السياسيين غير الأكفاء والفاسدين من الذين لا يبالون بمعاناة الناس. إن الإرادة السياسية القوية لا تكون إلا بالقيادة المخلصة والشجاعة في ظل الخلافة على منهاج النبوة، وهي التي ستجلب التغيير الذي طال انتظاره في هذا البلد. إن الخلافة الراشدة التي أوشك فجرها على البزوغ بإذن الله قادرة على إيجاد القادة الذين يسيرون على خُطا الخلفاء الراشدين من الذين كانوا يخشون الله ومحاسبة الأمة لهم؛ قال رسول الله e: «...الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»  صحيح البخاري.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.