الأربعاء، 15 شوال 1445هـ| 2024/04/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    29 من ربيع الاول 1439هـ رقم الإصدار: 1439 - 03/05
التاريخ الميلادي     الأحد, 17 كانون الأول/ديسمبر 2017 م

بيان صحفي


حزب التحرير/ ولاية بنغلاديش، يدين بشدة استغلال وسائل الإعلام الرخيصة مثل صحيفة أوتروب (UTROP) لموضوع نشاط الحزب حول أزمة الروهينجا


(مترجم)

 


عرضت صحيفة أوتروب UTROP)) "أوتكري Outcry"، وهي صحيفة نرويجية، مقالاً في 13 كانون الأول/ديسمبر بعنوان "الجماعة الإسلامية تستغل اللاجئين الروهينجا"، عن حزب التحرير - الحزب السياسي الإسلامي في بنغلاديش. وكان ما يسمى بالتقرير التحقيقي من قبل لوسي-إميلي أندرسن قد مُلئ بالأخبار الوهمية والبالية عن نشاط وهدف الحزب حيث يهدف المقال لخلق إثارة رخيصة فقط لإشباع صرخات الإسلاموفوبيا في الغرب.


إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلاديش، ندين بشدة الجزء المذكور في الدعاية الإخبارية الذي ليس له أي هدف آخر سوى الإضرار بصورة الحزب. وعلاوة على ذلك، نريد أن نجعل النقاط التالية واضحة عند وسائل الإعلام الغربية المذكورة، وإلى المراسلين، وغيرهم من الذين ينتجون مثل هذه التقارير التحقيقية المزيفة بشكل نموذجي، على الرغم من أننا نعلم أن ذلك لن يثنيهم عن أعمالهم الرخيصة تلك.


إنها حقيقة لا يمكن إنكارها، أن وسائل الإعلام الخاصة بهم هي جزء لا يتجزأ من الإمبريالية الغربية الجديدة المتزايدة في البلاد الإسلامية. ومن المؤكد أن أحكامهم التقييمية للإسلام السياسي ضمن هذا الشكل المتلاعب بالحقيقة بشكل منهجي ينبغي ألا ينظر إليه خارج هذه الصيغة وخارج هذا النموذج. وبالتالي، فإنهم يدركون تماماً أن حزب التحرير يعمل بكل إخلاص على رعاية شؤون المسلمين بطريقة سلمية، ويحاولون وصف الحزب بأنه "متطرف" ويحاول بكلماته استغلال المسلمين "الضعفاء" "بهدف جمع الدعم ولدعم منظمته". إن يأسهم، ورؤيتهم لتزايد الحزب ولنشاطه الجريء، جعل مراسليهم لا يدركون أن الحزب خلق وزرع علاقات وثيقة متماسكة مع المسلمين، حيث لا يزال الحزب يعمل باستمرار وبنشاط داخل المجتمع على الرغم من حظره باعتباره حزباً غير شرعي من قبل الحكومة الفاشية. لقد كان التقرير الذي كتبه المراسل أندرسون نتيجة تحقيقاته "غير الجيدة" قد فشل في التعرف على أن حزب التحرير يعكس مجتمع بنغلاديش بأسره، وفيه أعضاء من جميع شرائح المجتمع، وليس فقط من "الضعفاء"(!) كما ذكر زوراً في الأخبار. وبالنسبة لنا، فجميع المسلمين في بنغلاديش ضعفاء أمام يد الحكام العملاء للغرب المعادي للإسلام.


ونود أيضاً التشديد على أن هذه الأخبار المضللة كانت محاولة لنقل اللوم من السياسة المنافقة التي يقوم بها اللاعبون الإقليميون والدوليون ووضع اللوم على حزب التحرير. لم يكن الحزب على خطأ عندما سلط الضوء على حقيقة أنه من دون الخلافة الراشدة، فإن معاناة المسلمين الروهينجا لن تنتهي. والآن فإنه واضح وضوح الشمس أن الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل جماعات الضغط الأخرى لا طائل منها بتاتاً، في حين إن حكام المسلمين الحاليين هم منافقون لعبوا ببساطة على مشاعر الأمة بالخطابات الرنانة ودموع التماسيح فقط. وبدلاً من الإشارة إلى خيانة حكام المسلمين وعدم إنقاذهم لمسلمي الروهينجا، وإلى الدعم المفتوح من قبل القوى الإقليمية، الهند والصين، لحكومة ميانمار، وبدلاً من تسليط الضوء على الموافقة الضمنية من قبل اللاعبين الدوليين، أمريكا وبريطانيا، لمواصلة مذبحة الروهينجا، اختار المراسل أندرسون وضع كل اللوم على الأنشطة المخلصة لحزب التحرير والذي يكشف المؤامرات والمكائد التي تحاك ضد مسلمي الروهينجا.


إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلاديش، نريد أن نوضح بشكل لا لبس فيه أننا لا نضع أي استراتيجية جديدة مشكوك في طبيعتها، كما أننا لا نقترح أي فكرة يعتبرها المسلمون في بنغلاديش بعيدةً عن مبدئنا وديننا. هدفنا وأسلوبنا محددان جيداً ومقبولان وأساسهما الشريعة الإسلامية. فنحن لا نستغل معاناة المسلمين من أجل تحقيق مكاسب سياسية، بل نلتزم بالوقوف بجانب الأمة وتقديم الحل الصحيح. حزب التحرير كحزب سياسي سيعمل دائماً على حماية شؤون وقيم المسلمين، وسيواصل دائماً العمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية بنغلاديش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع