الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    16 من ذي القعدة 1439هـ رقم الإصدار: 02 - 1439/11
التاريخ الميلادي     الأحد, 29 تموز/يوليو 2018 م

 

بيان صحفى

 

"النهب الجنوني" هو سبب آخر لتخليص أنفسنا من الديمقراطية وتطبيق الإسلام في ظل الخلافة على منهاج النبوة

 

موجة أخرى من النهب الجماعي والممتد لممتلكات الناس ومواردهم من قبل النخب الحاكمة المتنفذة في حزب رابطة عوامي، تركت البلاد في حيص بيص، حيث تم تنفيذ العديد من عمليات الاحتيال الضخمة في غضون أسبوع. أولاً، سمعنا عن اختفاء حوالي 963 كيلوغراما من الذهب المحفوظة في قبو بنك بنغلادش، تحولت إلى معادن مختلطة، ثم سمعنا عن اختلاس في بنك (Janata) بقيمة 51.3 مليار دولار، وأخيراً الاختفاء الغامض لـ1.45 ألف طن من الفحم (بقيمة أكثر من 227 كرور تكا) من ساحة شركة (Barapukuria) لتعدين الفحم.

 

لقد أصبح كل شيء - ابتداء من الإدارة العامة في الدولة إلى النظام المصرفي - يقوم على أساس التحايل، ومن الواضح كالشمس في وضح النهار أن المتنفذين من ذوي المصالح يقفون وراء هذا "النهب البشع" تحت رعاية هذه الحكومة الفاسدة، لذلك يستمرون بنهبهم الفاضح، كما لو أنه لا يوجد شيء يخفونه عن الناس على الإطلاق! متنعمين بثروة العامة ويأملون توريثها لأبنائهم.

 

من ثم رأينا أنه حتى بعد سلسلة عمليات الاحتيال التي قامت بها البنوك المملوكة للدولة، رصدت حكومة رابطة عوامي 2000 كرور من أموال دافعي الضرائب لإنقاذ هذه البنوك. وبالمثل فإن القروض الافتراضية في القطاع البنكي في بنغلادش تبلغ الآن 113.347 كرور تكا (اعتبارًا من نيسان/أبريل 2018)، والتي كانت 35.000 كرور تكا في أوائل عام 2009. ولنا أن نتوقع المزيد من عمليات الاحتيال في الأيام القادمة، لأنه ومنذ عام 2009م تم تعيين أعضاء الحزب الحاكم في مجالس إدارة البنوك لمؤسسة نهب أموال الناس.

 

أيها المسلمون في بنغلادش! من الواضح الآن أن الحركات التي تسعى لحماية النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى وهي لا تدعو إلى تغيير نظام الديمقراطية الحاكم سوف تذهب جهودها سدى؛ فالنظام الحاكم الحالي المدعوم من قبل الرأسماليين الفاسدين قد فشل بشكل ملحوظ ومتكرر في حماية الموارد العامة. إن السبب الرئيسي وراء فضيحة البنك والذهب والفحم هو نفسه غير مسؤول في ظل النظام الديمقراطي الذي صنعه الإنسان، و"هوس النهب" المدعوم من الحكومة هو بالضبط ما يُفترض حدوثه في بنغلادش، فما نمر به الآن هو النتيجة الحتمية للديمقراطية العلمانية، حيث تتحكم بعض النخب بالسلطة عن طريق صناديق الاقتراع، وتحكم باسم الشعب، وينتهي بها المطاف إلى خداع ونهب الشعب والمنتخبين أنفسهم.

 

عندما يغيب "الخوف من الله" ويصبح "الولاء للناس"، ويتم استبدال نزوات ورغبات البشر بالحكم بالشريعة، فإن مثل هذا النهب وغيره من التصرفات الكارثية لا بد أن تحدث. في الواقع، سنستمر في مواجهة مثل هذه الأعمال الفظيعة في ظل حكم الحكام الخونة نتيجة فشلنا في استئناف الحياة الإسلامية وعدم العمل على إعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام كما طُبق زمن النبي e.

 

أيها المسلمون! اعملوا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ودعم هذه الدعوة، واعلموا أن حزب التحرير قريب منكم، وأن شبابه الشجعان لن يهدأ لهم بال أبداً حتى يتحقق التحرير الكامل من هذا النظام الذي هو من صنع الإنسان، ويقيموا الخلافة التي تعيد لكم عزكم ومجدكم وازدهار بلادكم.

 

﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع