السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    23 من جمادى الأولى 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 12
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 29 كانون الثاني/يناير 2019 م

بيان صحفي


إنّها الحرب على الإسلام
حيث تعتقل امرأة مؤمنة من منزلها في جنح الظلام، لا لشيء إلا لأنها زوجة حامل دعوة!

 


بعد فترة وجيزة من وصول حسينة إلى السلطة مرة أخرى، بدأ نظامها صفحاته السوداء بجريمة شنيعة ضد العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ليؤكد للمستعمرين أن نظام حسينة ملتزم تماما في الحرب على الإسلام، متناسيا قول الله q: ﴿ولاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار﴾ والله q مطّلع على أفعال النظام، ومن علم الله q اطلاعه على الفعل الشنيع الّذي قام به بلطجية النظام يوم أمس الأحد، 27 من كانون الثاني/يناير 2019، حيث اختطف بعض البلطجية من كتيبة التحرك السريع (RAB-4) امرأة مؤمنة نبيلة تدعى (سابرينا فردوس) ابنة 22 عاما، اختطفت من منزل زوجها في منطقة (كاليانبور - دكا)، من دون أي جريمة إلا لأنها زوجة أحد حملة الدعوة، الشاب طارق محمد فيصل، ابن الـ30 عاماً، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، وللسبب نفسه قاموا أيضاً "باختطاف" أحد أفراد الأسرة؛ أخيه الأصغر، وهو طالب في جامعة دكا؛ ويرفض جهاز البلطجية الاعتراف بمكان وجودهم لغاية الآن. ونحن في حزب التحرير ندين بشدة هذه الأفعال الشنيعة والدنيئة التي يقوم بها نظام حسينة وبلطجيته، ونطالب بإطلاق سراحهم فوراً.


بعد مجيء حسينة إلى السلطة مرة أخرى بالتزوير، وبدعم من المستعمرين، وخاصة أمريكا وبريطانيا والهند، تسعى حسينة إلى تسديد ديونها لأسيادها هؤلاء، من خلال انخراطها بشكل كامل في حربهم على الإسلام. وبعد فشلها في مواجهة العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بشكل سياسي، لجأت إلى استخدام أعمال شنيعة من القمع والطغيان ضد أفراد عائلات العاملين لإقامة الخلافة الراشدة، القائمة قريبا بإذن الله، واستهدفوا امرأة مسلمة من هذه الأمة بلا خجل، تماماً مثلما يفعل الكفار المستعمرون. لقد أثبتت الشيخة حسينة أنها من الحكام الذين تجاوز طغيانهم قادة قريش الجاهليين، من أمثال أبي جهل. فعندما أرسل زعماء قريش المشركون أربعين رجلاً لقتل رسول الله e ليلا في منزله، ووجدوا الباب مغلقاً، أحاطوا بالبيت وهم ينتظرون خروج رسول الله e، ولم يكسروا الباب حتى لا يقول العرب إن أبا جهل روع نساء محمد e! لكن حكاماً مثل حسينة وبلطجيتها انتهكوا كل الحرمات، وقاموا بمداهمة البيوت ودون أخذ إذن بالدخول أو حتى الطرق على الباب، فروّعوا النساء والأطفال وكبار السن، فتسربل نظام الشيخة حسينة بالخزي والعار، قال رسول الله e : «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» رواه البخاري.


نريد أن نذكّر حسينة ونظامها بأن التاريخ يشهد بأنه لم يتمكن أحد أبداً من قمع الإسلام من خلال تعذيب المسلمين، فالله سبحانه وتعالى وليّ الذين آمنوا وهو ناصر دينه ولو كره المشركون. ولتعلم حسينة أنّ الذي يقمع ويضطهد المسلم وعائلته لمجرد أنه يحمل دعوة الإسلام، يكون قد خسر آخرته، ولا ينجيه من نار جهنم إلا التوبة النصوح والإقلاع عن القيام بكل الجرائم الخسيسة التي ارتكبها ضد دعاة الخلافة الراشدة، من أبناء هذه الأمة المخلصين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، واخشَيْ يا حسينة اليوم الذي تقفين فيه لا حول لك ولا قوة أمام العزيز الجبار وملائكة العذاب وهم متأهبون لإلقائك في نار جهنم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 30 كانون الثاني/يناير 2019م 22:14 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل، إن الله يمهل ولا يهمل
    ولاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار﴾

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع