بيان صحفي

 حزب التحرير في بريطانيا يحتج علناً ضد الشيخة حسينة لطغيانها على الشعب، وخضوعها للمستعمرين وحربها على الإسلام

 (مترجم)

قام حزب التحرير في بريطانيا بتنظيم احتجاج اليوم بعد صلاة الظهر في حديقة ألطاب علي في وايت تشابل بلندن، حيث تقوم رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة بزيارة رسمية لبريطانيا منذ يوم الأربعاء، الأول من أيار/مايو 2019. وقد خاطب ديلوار ميا ومحبوب زمان الجماهير المتجمعة نيابة عن الحزب.

سلط المتحدثون الضوء على طغيان ما يسمى نظامها الديمقراطي، والقمع الوحشي للشعب لمطالبته بحقوقه المشروعة، كما اتضح مؤخرا في القمع الوحشي للاحتجاجات الطلابية. كما كشف المتحدثون عن مؤامرة النظام ضد البلاد وخضوعه للمستعمرين، وخاصة الهند وأمريكا. فقد نفذت مذبحة بيلخانا بناءً على طلب المستعمرين، وقد اتبع النظام بعد ذلك سياسة الباب المفتوح للسماح للقوى الاستعمارية بتأسيس وتوطيد هيمنتها على الجيش في البلاد، فضلاً عن سياساتها واقتصادها.

كانت العلامة التجارية لنظام حسينة هي الحرب على الإسلام والمسلمين: قتل العلماء في متجيل شابل شتار، وحظر حزب التحرير ومنع الدعوة إلى الحكم الإسلامي (الخلافة)، وسجن الناشطين السياسيين العاملين لإقامة الخلافة، والفشل الكامل والمطلق في حماية مسلمي الروهينجا ومساعدتهم، وغير ذلك الكثير.

وقال المتحدثون إنه من واجب الشعب أن يتكلم علانية ضد الجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام، وأن يعملوا بلا كلل من أجل إقامة الخلافة في بنغلاديش. فالإسلام وحده هو القادر أن يحرر البلاد من براثن القوى الاستعمارية. والخلافة على منهاج النبوة هي وحدها التي سترعى شؤون الناس وفقاً للإسلام، وتحميهم من البؤس في هذه الحياة وفي الآخرة، بدلاً من قمع الحقوق التي منحها الله لجميع الناس.

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا