الأحد، 11 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    15 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 07
التاريخ الميلادي     الأحد, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 م

بيان صحفي


مؤتمر عودة النظام العالمي الإسلامي يختتم أعماله برسالة أمل للمظلومين
ودعوة إلى العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة
(مترجم)

 


بحمد الله تعالى عقد حزب التحرير/ بريطانيا مؤتمرا دوليا على الإنترنت حول عودة النظام العالمي الإسلامي. واستقطب الحدث يوم السبت 31 تشرين الأول/أكتوبر 2020م أكثر من 2000 مشارك، استمعوا إلى مجموعة من المتكلمين الذين تحدثوا عن عدد من المشاكل الحالية في العالم اليوم وعن العلاج الإسلامي لها. وأوضح المتكلمون عجز العالم الرأسمالي العلماني عن تقديم معالجات صحيحة منضبطة تصلح للبشرية، ناهيك عن كونها حلولاً هي في الواقع سبب معظم المعاناة التي يعيشها العالم اليوم.

 

تحدث المتكلمون خلال جلستي الأسئلة والأجوبة عن العداء الفرنسي الحالي للإسلام والرد المؤسف من رؤساء الوزراء والرؤساء في البلاد الإسلامية على الإساءة لرسول الله. فبدلاً من استخدام مركزهم السياسي للرد بطريقة جادة وفعّالة فقد كشفوا عن ضعفهم بكلماتهم الفارغة، ذلك لأنهم في الواقع مجرد دمى في يد الغرب.


يجري اليوم انتقاد طريقة عيشنا الإسلامية في الحياة علانية في وسائل الإعلام، ويتهم السياسيون في الغرب قيمنا بالتخلف، ويذبح إخواننا وأخواتنا في العالم حفاظاً على المصالح الاستعمارية، ونبينا الحبيب ﷺ يساء إليه باسم حرية التعبير. ومع ذلك يتوقع من المسلمين التزام الصمت تجاه هذا كله! وقد أوضح المتكلمون في المؤتمر كيف أنه يجب ألا يصبح هذا مقبولًا عندنا أبدًا، وسردوا أمثلة على كيفية تعامل الخلافة مع مثل هذه الانتهاكات في الماضي بطريقة فعالة وحاسمة.


وخلص المؤتمر إلى أن العالم يتوق إلى التغيير، وذلك من أجل وضع حد لهذه الهيمنة الرأسمالية الظالمة. لا يصح إهدار طاقاتنا في إصلاح الرأسمالية، بل إن التطبيق الكامل للإسلام هو الحل الوحيد الذي ينهي الرعب والاستبداد الذي يمثل النظام العالمي العلماني.


العمل للإسلام يعني العمل لإعادة الخلافة على منهاج النبوة، وأي شيء دون ذلك يؤخر عودة هذا الأمر المحتوم ويطيل من عمر المعاناة التي يجبر العالم على تحملها. لقد أرسل الله النبي محمداً عليه الصلاة والسلام رحمة للبشرية جمعاء. وقد أرشدنا عليه الصلاة والسلام إلى طريقة العيش الحقيقية العادلة التي تهتم بشؤون جميع رعايا الدولة. إن تجاهل هذه الهداية وإهمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية جريمة خطيرة، ويجب محاسبة الحكام الذين يفعلون ذلك على خيانتهم هذه.


المسلمون قادرون وراغبون في قيادة العالم إلى عصر جديد من النور والازدهار، بعد عصر الظلام والفقر الذي فرضه علينا المستعمرون العلمانيون. إن حكام المسلمين العملاء هم وحدهم الذين يقفون حجر عثرة في طريقهم، لأنهم يخشون فقدان الامتيازات التي منحهم إياها الغرب.


لا ينبغي أن ننسى أن ربيع الأول ليس شهر المولد النبوي فحسب، بل هو أيضاً شهر هجرة النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كانت الهجرة إيذاناً بإقامة دين الله في الأرض. لقد كانت الهجرة حدثاً سار بالتاريخ في اتجاه جديد. فقبل الهجرة لم يعرف أهل المدينة محمداً عليه الصلاة والسلام إلا نبياً، لكن بمجرد وصوله إلى المدينة خرجوا يستقبلونه حاكما ونبيا. كان رسول الله قبل الهجرة نبياً ينتقد قيم قريش، أما بعد الهجرة صار يطبق قيم الإسلام وشرائعه. لقد انتقل الإسلام من مجرد بيان المشاكل إلى معالجتها وتقديم الحلول لها. في هذه المرحلة تمكن النبي من تطبيق أحكام وأنظمة الإسلام في واقع الحياة. عن عمر رضي الله عنه قال: "لقد كانت الهجرة فرقاناً بين الحق والباطل فاختاروها تاريخاً لكم".


يجب أن نكرم جهاد وتضحية الرسول ﷺ وصحابته رضي الله عنهم. يجب أن لا نفعل ذلك بسرد قصصهم فحسب، بل باتباع سنتهم والعمل كما كانوا يفعلون عندما يواجهون ما نواجهه.


وعندما سأل ملك فارس صاحب النبي عليه الصلاة والسلام رِبعيّ بن عامر رضي الله عنه عما جاء بكم إلينا قال: "ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام. لقد أرسلنا الله عز وجل لنخرج الناس من عبادة الخلق إلى عبادة الخالق".

 

 

يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير
في بريطانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع