المملكة المتحدة، لندن، الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2010 - ألغى حزب التحرير بريطانيا مظاهرته التي خطط للقيام بها يوم غدٍ السبت (التاسع من أكتوبر/تشرين الأول) بعد ورود تقارير في أجهزة الإعلام الباكستانية عن إمكانية وقوع "معارك مطاردة" في شوارع مانشستر بين أنصار حزب برفيز مشرّف، الاتحاد الإسلامي لكل باكستان (أي بي إم إل) وأنصار حزب نواز شريف (بي إم إل - إن) في الوقت الذي يحاول فيه مشرّف غداً في مانشستر بدء عودته السياسية.

قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "لا يرغب حزب التحرير في السياسة التافهة لحزبي (أي بي إم إل) و (بي إم إل - إن) اللذين وضع زعيماهما دائماً مصالحهما الخاصة ومصالح سادتهما المستعمرين قبل مصالح الأمة. ففي الوقت الذي تواصل فيه الطائرات التي تسيّر بدون طيّار هجماتها، ولا يزال الناس في المناطق المصابة بالفيضانات في باكستان معدمين، قضى مشرّف وشريف الأسبوع الفائت يتراشقان بالسباب ويسجلان النقاط ضد بعضهما في وقت يحظى كلاهما بسجل من العبوديّة للمستعمرين والفساد وسوء الإدارة."

"يؤمن حزب التحرير بالسياسة الإسلامية الحقيقية التي تعتني بشؤون الأمة، ولذا ألغيت المظاهرة لأننا لا نريد الهبوط إلى مستوى هؤلاء السياسيين الذين مضى عهدهم - هؤلاء السياسيين الذين هم من إنتاج النظام الرأسمالي الذي يعتني بمصالح المستعمرين والنخب في الوقت الذي تعاني فيه الجماهير."

"يتطلع شعب باكستان إلى قيادة حقيقية، لا إلى شخصيات الماضي المستهلَكين، والخلافة وحدها هي القادرة على منح هذه القيادة الحقيقية."

"سيواصل حزب التحرير تحدّي وفضح أمثال مشرّف وزرداري وشريف عبيد أمريكا، لكننا سنفعل ذلك بمواصلة الالتزام بالقيم الإسلامية العالية لا بسياسات الغرب الميكيافيلية"

[نهاية]

الاتصال:

حزب التحرير بريطانيا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموقع: www.hizb.org.uk

الهاتف: 07074192400