تمت بحمد الله الوقفة التي دعا لها حزب التحرير في ولاية الأردن أمام سفارة نظام الإجرام، نظام بشار، والتي كانت بعنوان: (أسقطوا مؤامرة جنيف ونظام الإجرام وائتلاف الخيانة)، وقد أعلن فيها الحزب استنكاره للمؤتمر ومخرجاته، ووصف فيها الدول المجتمعة بالخائنة، وأنها لا تريد إلا إنتاج بشار آخر تابع للكفر لن يختلف عن الحالي في شيء.

ووسط حضور أمني وإعلامي كثيف هتف جموع المشاركين في الوقفة بالتكبير وبالهتافات التي تصف الائتلاف والأسد بالخيانة والعمالة للغرب الكافر.

وقام رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن الأستاذ ممدوح أبو سوا قطيشات بإلقاء كلمة وصف فيها "الائتلاف بأنهم تنازلوا عن ثوابتهم في الوقت الذي لم تبق لهم ثوابت؛ فقد تنازلوا عن عدم التفاوض مع بشار، وتنازلوا عن عدم مشاركتهم بجنيف2، ووصف هذا التنازل بالخنوع والاستسلام لأمريكا وأحلافها؛ وذلك لإيجاد حكم جديد يحافظ على نفوذ أمريكا، وأن الأمر كله إيجاد بشار لاحق لبشار سابق خائن لله ولرسوله وللمؤمنين".

وأضاف "أن الائتلاف قد طعن المسلمين في الظهر والبطن ولم يُخْفِ خيانته بل عرضها بالمزاد... فلا تجعلوا له مسلكا ولا ممرا إلى أرض الشام عقر دار الإسلام..."

كما ألقيت كلمات تطالب أهل الشام بإفشال مؤتمر جنيف2 باستمرارهم في ثورتهم وعدم الرضوخ لمطالب الائتلاف، وطالبت الثوار بتوحيد صفهم والعمل لإقامة الخلافة وقطع نفوذ الكفر من بلاد المسلمين ومذكرة لهم بحرمة دم المسلم. كما طالبت جيوش المسلمين بالتحرك الفوري لتحرير أهل الشام ونصرتهم وإقامة الخلافة.

ومن الهتافات التي ألقيت في الوقفة:

جنيف الأول.. باطل، جنيف الثاني.. باطل

الائتلاف... باطل، والمدنية... باطل، العلمانية... باطل

يا ثوار يا أحرار... باعوا ثورتكم تجار

يا أمريكا حلي عنا... ائتلافك ما يمثلنا

يا جيوش المسلمين انصروا أهل الشام

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن