السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
شرق أفريقيا

التاريخ الهجري    20 من محرم 1436هـ رقم الإصدار: 03 / 1436
التاريخ الميلادي     الخميس, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م

بيان صحفي الأيديولوجية الرأسمالية المصدر الرئيسي لانعدام الأمن (مترجم)

 

تريد الحكومة الكينية تسجيل جميع المنظمات الدينية تحت ذريعة انعدام الأمن، وتزعم الحكومة أن هذه الخطوة ستتخذ أيضا ضد الكنائس كوسيلة لمكافحة الاحتيال من رجال الدين، ويأتي هذا بعد اجتماع جينيفر أندرسون رئيس مكافحة الإرهاب في بريطانيا مع مسؤولي الشرطة الكينية لمكافحة الإرهاب في مكتب شؤون الكومنولث والخارجية، حيث قالت أندرسون "إن بريطانيا تدعم كينيا في حربها ضد الإرهاب، وندرك العمل الشاق للنيابة وشرطة مكافحة الإرهاب لجلب الإرهابيين للعدالة".


بناء على ذلك نود توضيح ما يلي:


1. نشجب وبشدة هذه المؤامرة من الحكومة والتي تهدف إلى إغلاق المساجد أماكن العبادة التي أمرنا الله سبحانه وتعالى أن يُذكر فيها اسمه، ويمنع ذلك المسلمين وحملة الدعوة من الدعوة إلى الإسلام بالكلمة الحسنة بعيدا عن العنف والأعمال المادية.


2. تهدف الحكومة من وراء ذلك إلى إيجاد رأي عام عند غير المسلمين بأن المسلمين ومساجدهم يهددون أمنهم، وهذا الفهم لا يؤدي فقط إلى زرع العداء عند النصارى، بل تهدف الحكومة إلى استخدام الأمر كذريعة، فالحكومة لم تفشل فقط من الناحية الأمنية بل وفي جميع نواحي الحياة الاقتصادية والصحية ...الخ، وقد حُشرت الكنيسة في الأمر لإبعاد فكرة أن الموضوع يستهدف المسلمين فقط، حيث إن احتيال رجال الدين لا يُقارن بما يقوم به السياسيون الرأسماليون، تريد الحكومة خداع المواطنين لكي لا تكشف عن أوجه القصور والفشل للأيديولوجية الرأسمالية التي تطبقها الحكومة الكينية.


3. أن الحرب ضد الإرهاب لا ينبع من أفريقيا، والأمر جلي بأن الغرب يستهدف جميع البلدان الأفريقية بتقديم الدعم المادي لها، ونتيجة لذلك، فعندما يتم ذبح المسلمين، يتم مضاعفة مساعدات البلدان الغربية لهذه القارة، وقد ذكرت أندرسون ذلك بوضوح عندما قالت "إن بريطانيا تدعم كينيا في حربها ضد الإرهاب، وندرك العمل الشاق للنيابة وشرطة مكافحة الإرهاب لجلب الإرهابيين للعدالة"، مما يعني أن قتل المسلمين، وكما ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، هو بضمانة من بريطانيا وأمريكا، حيث إن بريطانيا نفسها شاركت في مذابح عدة في المناطق الكينية وقتل من كانوا يدافعون عن أرضهم، ومع ذلك لم نسمع عن وصف عمليات القتل هذه في وسائل الإعلام كعمليات إرهابية.


نود أن نؤكد هنا بأن "الحرب ضد الإرهاب" من قبل الغرب مستمرة لخوفهم من مسألة إعادة حكم الإسلام والذي هو الحل الوحيد لعلاج مشاكل الأمة من الظلم والقهر.

 

 

شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير
في شرق أفريقيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
شرق أفريقيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255 778 8706 09
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع