السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    8 من رجب 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 06
التاريخ الميلادي     الجمعة, 15 آذار/مارس 2019 م

 

بيان صحفي

 

الولاء للغرب يضيف المزيد من البؤس إلى كينيا

 

(مترجم)

 

 

أنهى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته الأفريقية إلى كينيا في 14 آذار/مارس 2019 بعد زيارة إثيوبيا وجيبوتي كجزء من سحره الأخير لأفريقيا. وتعهد السيد ماكرون بمزيد من الشراكات مع إدارة كينيا في جهود التنمية الاقتصادية لتحسين البيئة ومكافحة العنف المتطرف الإقليمي.

 

نود في حزب التحرير/ كينيا أن نذكر ما يلي:

 

تحت ذريعة التعاون في مجال التنمية، تعد فرنسا كلب حراسة للرأسماليين الغربيين، قواعدها العسكرية في دول مثل جيبوتي هي محاولة للاحتفاظ بنفوذها السياسي على مستعمراتها السابقة. وهي معروفة في تبنيها للحرية كفكرة للتفتت، وهي أساسية في الترويج لأفكارها الفاسدة المتعلقة بالحرية تحت راية الدبلوماسية الثقافية التي رأت أن تدخل كينيا في منطقة التضامن ذات الأولوية من الحكومة الفرنسية في عام 1999. في حين يتعهد ماكرون بتعزيز اقتصادات كينيا والقرن الأفريقي بينما تواجه إدارته أصعب أزمة وصلت إلى ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات العنيفة أواخر العام الماضي. حيث طالب متظاهرو "السترات صفراء" إدارته بتقديم إعانات مالية لأجزاء كبيرة من السكان الذين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية. من الواضح أن زيارة ماكرون تهدف إلى فرض سياسات اقتصادية استعمارية لاذعة على كينيا كمحاولة لإنقاذ فرنسا التي شهدت انخفاضاً هائلاً في الاقتصاد والعسكرية منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن.

 

فيما يتعلق بالبيئة والحلول التي تمت مناقشتها للتحديات البيئية في الاجتماع البيئي للأمم المتحدة وقمة الكوكب الواحد، فهي بعيدة كل البعد عن معالجة هذه التحديات، وبالتالي لا يمكنها أن تجلب العالم إلى "المستقبل الذي تريده". يتعامل المفكرون الغربيون والخبراء البيئيون عن عمد مع آثار المشكلة بدلاً من جذر المشكلة. نحن نرى أن تدهور البيئة يعزى إلى الرأسماليين الجشعين الذين يسعون دائماً لتحقيق أقصى قدر من الثروة. ونظراً لأن الاقتصاد الرأسمالي المعيب قد أعلن أن المشكلة الاقتصادية تتمثل في ندرة الموارد، فإن الدول مدفوعة للتركيز على زيادة الإنتاج من أجل الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الدخل القومي وزيادة النمو الاقتصادي، دون إيلاء أي اعتبار للبيئة.

 

أما بالنسبة لتعليقات ماكرون حول محاربة العنف المتطرف الإقليمي والأمن، فإننا نود أن نشير إلى أن فرنسا ليس لها سمعة طيبة لإلقاء محاضرات على كينيا وأفريقيا عموماً حول مسائل الأمن. فالجيش الفرنسي معروف جيداً بالإرهاب والوحشية حيث إنه بين عامي 1954 و1962، قام بوحشية بقتل ما يقدر بنحو 1.5 مليون جزائري. لقد استهدفوا السكان المدنيين وأبادوا قرى بأكملها. وارتكب جنود ما تسمى بـ"الأمة المتحضرة" اغتصاباً منهجياً وتعذيباً وقطع رؤوس... بالإضافة إلى ذلك، تورطت القوات الفرنسية بحجة دعم حفظ السلام في أفريقيا في عنف مباشر في أنحاء عدة من أفريقيا.

 

أخيراً، نقول، نظراً لأن أفريقيا لا تزال إقليماً رئيسياً على رقعة الشطرنج العالمية في القرن الحادي والعشرين، فإن الحرب على (الإرهاب والتطرف العنيف) تصبح وحشاً جديداً للاندفاع الجديد لأفريقيا. إن الولاء للغرب سيضيف المزيد من الأزمات لشعب كينيا وأفريقيا عموماً. لذلك، نحث المثقفين على الانضمام إلينا في العمل من أجل تحقيق الشرف والكرامة لشعب كينيا وأفريقيا عموماً من خلال إقامة الخلافة في بلاد المسلمين. فالخلافة فقط هي القادرة على قطع العلاقات مع جميع القوى الاستعمارية.

 

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 19 آذار/مارس 2019م 01:40 تعليق

    لا تغرنكم نعومة الأفعى فداخلها سم ، نسأل الله أن يجعل للأمة من أمرها رشدا وييسر لها سبل النصر والتمكين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع