الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    14 من ذي القعدة 1433هـ رقم الإصدار: 1433 u0647u0640 / 27
التاريخ الميلادي     الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2012 م

بيان صحفي بالخلافة فقط يحصل التغيير الحقيقي في اليمن وتعيش المرأة في رخاء

 

حذرت منظمة أوكسفام الإنسانية البريطانية في تقرير لها تحت عنوان "ما زلنا ننتظر التغيير" من تردي وضع النساء في اليمن مقارنة بفترة ما قبل انطلاق الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح، وذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها معظم مناطق اليمن.


وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن أربع نساء من أصل خمسٍ في اليمن يقلن إن ظروف حياتهن ساءت خلال الأشهر الـ12 الماضية. وبحسب البيان، فإن رُبع اليمنيات بين 15 و49 عاما يعانين من "سوء تغذية حاد".


إن تردّيَ أوضاع النساء في اليمن بعد الإطاحة بعلي صالح ليؤكد أن الثورة لم تحقق أهدافها، فالحقيقة المُرّة أن ما حصل كان التفافاً على تضحيات وجهود أهل اليمن، فالرئيس الحالي لليمن لا يختلف عن سابقه في شيء حيث استبدل طاغية بآخر! فالثورة لم تأت بما كان يتطلع إليه أهل اليمن وخاصة النساء من حياة كريمة وعيش رغيد بعيداً عن الفقر والجوع وانعدام الأمن. فاليمن الذي كان يطلق عليه اليمن السعيد أصبح اليمن التعيس بما فعله الحكام من جناية واستغلال ونهب وظلم وتبعية للغرب الكافر المستعمر.


وعلى إثر هذه الأزمة الإنسانية التي تهدد نصف سكان اليمن بالجوع دعت منظماتُ الإغاثة -مع انعقاد اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن في نيويورك- الدولَ المانحةَ إلى تقديم المزيد من المساعدات الطارئة إلى صنعاء، وأضافت وكالات الإغاثة الإنسانية أن نداء الأمم المتحدة هذا العام لجمع 585 مليون دولار لتأمين الاحتياجات الطارئة لليمن لم يصل إلى نصف المبلغ المطلوب ويعادل نحو 4% من الأموال التي تعهد بها مؤتمر الرياض لأصدقاء اليمن.


إن اليمن مثل غيره من البلاد التي لا تُحكم بالإسلام، فيه تُنتهك أبسط حقوق النساء في العيش برخاء وأمان وطمأنينة، ولن ينعم أهل اليمن وخاصة النساء بالحياة الكريمة إلا بتطبيق الإسلام الشامل الكامل، فالإسلام تكفّل للمرأة وأبنائها بالنفقة وتوفير المسكن والملبس والمأكل وجعلها حقاً لازماً وألزم الدولة بتحصيلها على وجهها الشرعي، كما ضمن لها توفير الأمن والتعليم والتطبيب؛ فالحل الجذري والتغيير الحقيقي لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتي هي وعد الله تعالى وبشر بها رسوله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ((وعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)).

 


د. نسرين نواز
عضو المكتب المركزي لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع