الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    17 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440هـ / 018
التاريخ الميلادي     الجمعة, 22 شباط/فبراير 2019 م

بيان صحفي

 

لا زالت حرائر فلسطين بانتظار معتصم يلبي النداء!!

 

تناقلت وسائل الإعلام بالصور والفيديوهات عملية إخلاء قوات كيان يهود الغاصب بالقوة العسكرية بيت عائلة مقدسية بعقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وصورت بكاء وشكوى النساء اللواتي اشتكين من هجوم شرطة يهود على المنزل وضرب صاحبه واعتقاله، وتركهم بلا مأوى ولا منزل مشردين بعد مصادرة بيتهم.

 

ويذكر أن أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت المنزل وفرضت طوقا عسكريا على محيطه، وأخرجت العائلة من منزلها الذي تقيم فيه منذ 65 عاما، لصالح جمعيات استيطانية استنادا إلى قانون الاحتلال "حارس أملاك الغائبين"، علماً أن محامي العائلة انتزع قبل نحو أسبوع قراراً من محكمة الاحتلال بتأجيل عملية الإخلاء حتى نهاية الشهر الجاري.

 

لا يزال مسلسل تهويد القدس وإخراج أهلها منها مستمرا بمختلف الوسائل، ولا يزال الهجوم على الأقصى يسير بشكل مكثف وباتجاهات عدة، ومنها إخلاء البيوت المطلة على المسجد الأقصى المبارك والاستيلاء عليها ومن ثم تسليمها لمستوطنين، والذي يدخل ضمن سياسة يهود الساعية لطرد السكان المقدسيين وتغير الديمغرافيا داخل الأحياء الشرقية وجعل يهود هم الأغلبية. حيث هناك مخططات ممنهجة لتهجير المقدسيين من خلال تبني سلسلة من الإجراءات القانونية العنصرية، من فرض ضرائب باهظة على المقدسيين، ومنعهم من البناء، إضافة إلى سياسة الهدم التي ينتهجها كيان يهود ويُجبر فيها المقدسيون على هدم منازلهم بأيديهم لتفادي الغرامات المالية الباهظة التي تفرضها عليهم بلدية الاحتلال في حال قيام معدات البلدية بهدم المنزل. وقد تم تسجيل هدم 136 منزلا إضافة إلى 20 محلا تجاريا العام الماضي، وخلال العام الجديد تم تسجيل أكثر من 20 عملية هدم.

 

إن عملية التهويد لا تمس البيوت فقط، فالمحاولات مستمرة للاستيلاء على ما تبقى من مقبرة باب الرحمة، إضافة إلى محاولة طمس المعالم الدينية بما فيها منع رفع الأذان.

 

وها هم مزيد من النساء والأطفال يُلقَوْن في الشارع بلا مأوى ولا ملجأ تحت نظر العالم وسمعه، وها هي أصوات بكاء وصراخ واستنجاد هؤلاء النسوة تشق عباب السماء بلا مجيرٍ ولا منقذ! وحتى سلطة العار لا تنبس ببنت شفة تعبر بها على الأقل عن استنكارها لما يحصل، فحتى الكلام لم تعد تملكه ولا تقدر عليه!!

 

فيا أمة الإسلام:

 

ماذا تنتظرون أكثر؟!! تقوم الدنيا ولا تقعد عند تصوير الإعلام بكاء أو صراخ امرأة تدّعي التعرض للعنف نتيجة تطبيق حكم شرعي، ولكنها تُصاب بالعمى والصمم أمام هؤلاء المطرودين من بيتهم حتى بدون أن تُتاح لهم فرصة أخذ أغراضهم الشخصية!! فبئس الميزان الذي توزَن به الأمور والأحداث...

 

ويا أهل الأرض المباركة (فلسطين):

 

لا زالت الأحداث تثبت يوما بعد يوم عوار سلطة العار وتآمرها على البلاد والعباد، وتؤكد سياسة الاستخذاء أمام يهود والاستقواء على الناس. فعليكم الوقوف يدا واحدة ضدها لتقف عند حدها وتعرف أن خيانتها لم تعد خافية على أحد، الصغير قبل الكبير... ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.hizb-ut-tahrir.info/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 01 آذار/مارس 2019م 00:46 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل،اللهم هيئ للأمة سبل الخلاص

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع