الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    29 من ذي القعدة 1435هـ رقم الإصدار: PR14059
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 24 أيلول/سبتمبر 2014 م

بيان صحفي الترقيات والتعيينات في الجيش الباكستاني حماية بلاد المسلمين وإعطاء النصرة لتطبيق الإسلام مسئولية الضباط في القوات المسلحة (مترجم)

 

في 22 من أيلول 2014م، أعلنت دائرة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية عن تعيين رئيس جديد لجهاز الاستخبارات في الجيش الباكستاني، إضافة إلى تعيين خمسة قادة جدد في فيالق مختلفة في الجيش، وذلك بعد ترقية رتبهم إلى درجة لفتنانت جنرال.


تأتي هذه الترقيات والتعيينات في مختلف أركان الجيش في ظل الحرب على ما يسمّى بالإرهاب في البلاد؛ وذلك لأن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يغيرون من أدوار أفراد القوات المسلحة الباكستانية وفقاً للإملاءات الأمريكية.


لقد كان دور المؤسسة العسكرية هو الدفاع عن باكستان من العدوان الهندي وتحرير كشمير، لكن هذا الدور قد تحول إلى حرق القوات نفسها كوقود لما يسمى بالحرب الأمريكية على الإرهاب.

 

وإلى جانب ذلك فقد دوّن الخونة في القيادة العسكرية هذه التغيرات في الكتاب الأخضر للقوات المسلحة، معلنين بأن الإرهاب - بدلا من الهند - هو أكبر تهديد للأمن القومي. وقد أعطى هذا التغيير رئيس الوزراء الهندي، جزار المسلمين في جوجارات، (مودي)، الثقة لأن يعلن في 12 آب/أغسطس 2014م أن "باكستان قد فقدت القدرة على خوض الحروب التقليدية"، ما يعني أن باكستان لم تعد قادرة على محاربة الهند.


إننا في حزب التحرير نودّ أن نذكّر المسلمين بأن الضباط وجنود القوات المسلحة الباكستانية قد أقسموا على حماية هذه الأرض الإسلامية وأهلها، وقد أسند الله سبحانه وتعالى لهم مسئولية عظيمة، وهي أن يستخدموا قوتهم لتطبيق الإسلام وحمله بالدعوة والجهاد إلى جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فقد حرف الخونة في القيادة السياسية والعسكرية القوات المسلحة الباكستانية بعيدا عن واجبها الفعلي، فجعلوا مطاردة المسلمين من أهل القبائل (الذين يقاتلون ضد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان) واستئصالهم هدفا للقوات.

 

كما أن النظام يستخدم هذه القوات في اضطهاد المسلمين المخلصين الذين يعملون لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في باكستان من خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي، وبذلك يُساء استخدام قوة جيش للمسلمين في جعله داعما للنظام الديمقراطي الكافر.


إننا نتذكر كيف كان المسلمون فخورين بقواتنا المسلحة عندما كان هدفها الدفاع عن باكستان ضد العدوان الهندي والعمل لتحرير كشمير، أما الآن، وعندما زجّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية قواتنا المسلحة في أتون الحرب الأمريكية، فقد فقدت احترامها.

 

وقد استغل العدو (الولايات المتحدة) هذا الوضع لتجييش قواتنا وشعبنا في حرب فتنة يسفك فيها المسلمون دماء المسلمين.


إنّ الجيش الباكستاني لن يستعيد مكانته التي يستحقها إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقضي على الوجود الأمريكي من المنطقة، وتحرر بلاد المسلمين، من كشمير، وفلسطين... وتوحّد بلاد المسلمين المقسمة في دولة الخلافة القوية. ولذلك، فإنه يتعين على كل ضابط في القوات المسلحة أن يقوم بواجب إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، وبذلك يصبحون أنصار هذا الزمان، كأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، الذين امتدحهم عليه الصلاة والسلام بقوله: «آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَار» رواه البخاري ومسلم.

 


شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع