الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    29 من شوال 1436هـ رقم الإصدار: PR15056
التاريخ الميلادي     الجمعة, 14 آب/أغسطس 2015 م

 

 

بيان صحفي


14 من آب/ ، هو غسطس يوم "الاستقلال"


هو يوم يوجب علينا التأكيد على عزمنا تحقيق الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بجعل باكستان دولة إسلامية

 

 

 

 

في 14 آب/ أغسطس عام 1947م، تم إنشاء البلد الذي ضم أكبر أغلبية من السكان المسلمين في ذلك الوقت (باكستان)، وقد تم إنشاؤه باسم الإسلام. ومن أجل تحقيق هذا الغرض فقد هاجر مئات الآلاف من المسلمين من الهند إلى باكستان، واستشهد كثيرون في سبيل ذلك. وليس هناك شك في أن المسلمين في شبه القارة الهندية الباكستانية قد ناضلوا من أجل إقامة بلد مستقل يرعى شئونهم بالإسلام، ويطبق الإسلام كاملًا، متمنين أن تكون دولتهم كالدولة التي أنشأها رسول الله محمد ﷺ في المدينة المنورة، لدرجة أن شعارهم الذي كانوا يرفعونه هو "ما هو معنى باكستان؟ هو أن لا إله إلا الله"، ولا يزال الناس يتغنون بهذا الشعار لغاية يومنا هذا.


اليوم يمر ثمانية وستون عامًا على تأسيس باكستان، ولا يزال مسلمو باكستان ينتظرون تطبيق الإسلام. فبالرغم من أن الله سبحانه وتعالى قد حبا هذه البلاد بالنعم الكثيرة، إلا أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية حالوا دون تحقيق هذا الحلم. ونظرًا لعدم وفائنا بوعدنا مع الله سبحانه وتعالى، فقد تم تقسيم أكبر بلد مسلم في العالم إلى قسمين في عام 1971م، مع انفصال بنغلادش. وحتى بعد أن أصبحت باكستان البلد النووي الإسلامي الوحيد في العالم، وصاحبة سابع أكبر قوات مسلحة في العالم، فإن الخونة يقودونها ويصوغون سياساتها الداخلية والخارجية وفقًا للإملاءات الأمريكية! وبالرغم من أن الله أنعم على هذا البلد بالنفط والغاز والمعادن والماء والتربة الخصبة وطاقة بشرية جبارة، إلا أنه يخضع لإملاءات المؤسسات الاستعمارية الغربية وصندوق النقد الدولي لتدبير شئوننا اليومية! لقد مرت ثمانية وستون عامًا وما زال أكثر من نصف سكان باكستان يعيشون تحت خط الفقر... مرت ثمانية وستون عامًا لم نتمكن خلالها من تحرير كشمير، حبل الوريد لدينا، وإنقاذ مسلمي كشمير من اضطهاد الهندوس... مرت ثمانية وستون عامًا وما زلنا نخضع للأحكام السياسية والاقتصادية والقضائية القديمة التي وضعها الكافر المستعمر البريطاني.


إن هذا اليوم هو اليوم الذي يجب علينا فيه تأكيد عزمنا على الوفاء بما وعد الله سبحانه وتعالى به أجدادنا، فيجب علينا أن نرفض النظام الرأسمالي الوضعي الذي يطبقه الديمقراطيون والدكتاتوريون على حد سواء، ونركز جهودنا على جعل باكستان نقطة ارتكاز لدولة الخلافة على منهاج النبوة القادمة، لتحقيق بشرى رسول الله ﷺ في قوله: «... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»، فلنعمل سويًا مع حزب التحرير من أجل تحقيق هذه البشرى، فبإقامة الخلافة على منهاج النبوة يزول النظام الرأسمالي، وتوزع الثروة على الناس بالعدل، فلا يعود هناك ثراء فاحش ولا فقر مدقع، وستُمحى الحدود التي أنشأها المستعمرون في العالم الإسلامي، من إندونيسيا إلى المغرب، وتوحد الأمة بأسرها تحت راية رسول الله ﷺ، في كيان واحد، وتتحرر جميع بلاد المسلمين المحتلة بما في ذلك كشمير وفلسطين والعراق وأفغانستان.


﴿وَعَدَ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾


شاهزاد شيخ


نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع