Logo
طباعة

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من شوال 1437هـ رقم الإصدار: PR16045
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 تموز/يوليو 2016 م

 

بيان صحفي

حزب التحرير / ولاية باكستان يتظاهر من أجل تحرير كشمير

إعلان الجهاد من قبل القوات المسلحة هو الذي سيحرر كشمير، وليس الحوار

 

نظّم حزب التحرير / ولاية باكستان مظاهرات واسعة في البلاد ضد الأعمال الوحشية التي يقوم بها الجيش الهندي في كشمير المحتلة، وللاحتجاج على موقف نظام رحيل/ نواز الضعيف والجبان. وقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أيها الجيش الباكستاني! تحرك لتحرير كشمير" و"الجهاد وكسر فك المحتل الهندي من قبل القوات المسلحة الباكستانية هو الرد على القمع الهندي".

 

نظّمت المظاهرات بعد استشهاد المجاهد (برهان واني)، فقد حرّك ظلم الجيش الهندي للمسلمين في كشمير المحتلة الرأي العام العالمي، لكنه لم يحرك "نخوة" الخونة في القيادة السياسية والعسكرية لباكستان؛ بزعامة رئيس الوزراء نواز شريف والجنرال رحيل شريف. وقد استشهد العشرات من المسلمين في كشمير لغاية الآن، وجرح المئات بجروح خطيرة، وتم حظر التجول بشكل مستمر، وتحولت كل كشمير المحتلة إلى سجن. وعلى الرغم من القمع الشديد للمسلمين في كشمير المحتلة، لم يعلن نظام رحيل/ نواز الجهاد من قبل القوات المسلحة لتحرير كشمير المحتلة من القمع الهندي!

 

بعد فوز نواز شريف في الانتخابات قال في الحشود العامة في (آزاد كشمير)، إنه ينتظر اليوم الذي تكون فيه كشمير جزءاً من باكستان، وتوجه بالدعاء للمسلمين في كشمير. وبالمثل فإنه وبينما كان يلتقي الجنرال رحيل شريف بقادة الفرق العسكرية صرّح بتصريحات مثيرة للشفقة بأنه يجب على العالم الاعتراف بنضال شعب كشمير. فهل يمكن لأي عاقل أن يقبل مثل هذا الرد الضعيف أمام قمع الهند للمسلمين في كشمير المحتلة؟! بينما في خضوعه الأعمى لأسياده في واشنطن، يورّط نظام رحيل/ نواز قواتنا المسلحة في حرب الفتنة، في محاربة الذين يقاتلون ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، مما أدى إلى سقوط الآلاف من القتلى المدنيين والجنود وخسارة مليارات الدولارات من اقتصادنا، وذلك لإثبات تصميم هؤلاء الخونة على القضاء على الجهاد في باكستان، والذي يسمونه "الإرهاب"، ولكنهم يرفضون تعبئة القوات المسلحة الباكستانية من أجل تحرير كشمير المحتلة ومسلميها، في الوقت الذي تستعد فيه القوات المسلحة كلها والأمة بأسرها للتضحية.

 

حزب التحرير / ولاية باكستان يذّكر الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أن واجبهم هو إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة. وعندها فقط يوحّد الخليفة الراشد بلاد المسلمين ويحشد القوات المسلحة للجهاد من أجل تحرير كشمير المحتلة ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

Template Design © Joomla Templates | GavickPro. All rights reserved.