السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    6 من ربيع الاول 1439هـ رقم الإصدار: PR17078
التاريخ الميلادي     الجمعة, 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 م

 بيان صحفي

 لو كانت القيادة مخلصة لتمكن ضباط الجيش الباكستاني وجنوده من إنهاء العلاقة البغيضة مع أمريكا والهند

 

في يوم الأربعاء الموافق 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، ضحى الرائد إسحاق من الجيش الباكستاني بحياته خلال عملية البحث في الصباح الباكر في (ديرا إسماعيل خان)، وكلما ضحى أحد أفراد القوات المسلحة الباكستانية وهم من أبناء هذه الأمة، تأثرت له الأمة بأكملها، وصورة ابتسامة الرائد إسحاق وابنه البالغ من العمر سنة واحدة تضني قلوب الأمة من الحزن على وفاته، تقبل الله سبحانه وتعالى إسحاق وتجاوز عن خطاياه وألهم أهله الصبر.

 

ضحى العديد من ضباط وجنود الجيش الباكستاني في الأيام الأخيرة بحياتهم خلال العمليات والهجمات ضدهم. وما من شك في أن ضباط وجنود القوات المسلحة الباكستانية شجعان وجادون وقادرون، ويمكننا مقارنتهم بأي قوات مسلحة قوية في العالم من حيث القوة والقدرة. ولكن على الرغم من أن هذه القوات المسلحة قادرة فإن الأمة محرومة من هذه القوات. إن لدى هذه الأمة مثل هؤلاء الضباط والجنود الشجعان ولا تزال الهند قادرة على تعزيز قدرتها على احتلال كشمير ومواصلة قمع المسلمين فيها في صورة تجعل الحليم منا حيرانا. إن هذه الأمة لديها مثل هؤلاء الضباط والجنود الشجعان ومع ذلك تأتي القيادة السياسية والعسكرية الأمريكية إلى باكستان وهي متغطرسة وتأمرنا "بالقيام بالمزيد" في صورة مهينة لنا عظيمة. والواقع أن الشعب الباكستاني المسلم وقواته المسلحة هم من أبناء هذه الأمة العظيمة، ولكن في ظل غياب القيادة المخلصة، تعيش الأمة وقواتها المسلحة في باكستان في المهانة أمام العالم. كما أن المسلمين في باكستان وقواتهم المسلحة لا يخافون في الله لومة لائم ولكن شرذمة من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يخافون من أمريكا أكثر من خوفهم من الله U. إن أهل باكستان المسلمين وقواتهم المسلحة لا تناسبهم مثل هذه القيادة الجبانة والخائنة، هذه القيادة التي تريق دماء أبنائنا لحماية مصالح أمريكا وتتجاهل مصالح الإسلام والمسلمين.

 

أيها المسلمون في باكستان! أيها الضباط والجنود الشجعان في القوات المسلحة الباكستانية! إن الرائد إسحاق وغيره من الضباط هم من أبناء هذه الأمة، ودماؤهم ليست رخيصة، ولكن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية يفرطون فيها من أجل تأمين المصالح الأمريكية. وهم من أبناء هذه الأمة، والأمة لها الحق في أن تطمئن إلى أن دماءهم تراق فقط في الدفاع عن الإسلام والمسلمين، ولكن هذا لن يحدث إلا عندما تتم الإطاحة بالخونة في القيادة السياسية والعسكرية، ومن ثم تستظل الأمة بظل الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، وعندها فقط يقود الخليفة الراشد أبناء الأمة الشجعان لحماية الإسلام والمسلمين، وسوف يعيد أمجاد الأجداد من أمثال خالد بن الوليد ومحمد بن قاسم وطارق بن زياد وصلاح الدين الأيوبي، وحينها فقط ترفع راية الإسلام خفاقة فوق ربوع المعمورة، قال الله U: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع