الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    12 من ربيع الاول 1439هـ رقم الإصدار: PR17079
التاريخ الميلادي     الخميس, 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 م

 

بيان صحفي

 

نفحات ربيع الأول

 

حماية عقيدة خاتم النبوة تتطلب قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة

 

على الرغم من المحاولة المشئومة لحكام باكستان لتقويض مفهوم ختم النبوة لإرضاء أسيادهم الغربيين، فقد تلألأت أضواء شهر ربيع الأول في باكستان بالخطب المتصلة بسيرة رسول الله ﷺ، ففي سيرة رسول الله ﷺ تذكير واضح بالحاجة الملحة لإعادة إقامة الإسلام في دولة، من أجل حماية عقيدة ختم النبوة ولو كره الكافرون من المستعمرين.

 

يحتفل المسلمون هذه الأيام في جميع أنحاء العالم الإسلامي بالذكرى العطرة، ذكرى مولد النبي محمد ﷺ في شهر ربيع الأول، ولم تكن باكستان استثناء، فقد عمّت فيها في هذا الشهر الخطبُ الجميلة عن حياة سيِّد الخلق محمد ﷺ. لم يشهد ربيع الأول ذكرى ولادته ﷺ فحسب، بل شهد أيضًا بعثته كخاتم الأنبياء والمرسلين، فكان رحمة للبشرية جمعاء. وشهد أيضا إقامة الدولة الإسلامية الأولى بعد هجرته التي أعقبت نصرة أهل القوة والمنعة له ﷺ، وذلك في الثاني عشر من ربيع الأول، فقد ذكر الطبري في كتابه (تاريخ الرسل والحكام): "حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قال: قدم رسول الله ﷺ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ".

 

لذلك، وبينما نحن نعيش صراعاً على أشدِّه بين الغرب الكافر والأمة الإسلامية، لتصل الأمة إلى نقطة النصر الوشيك للإسلام بإذن الله، فإن حزب التحرير/ ولاية باكستان يذكّر جُلَّ المسلمين بالتفكر بعمقٍ في سعي رسول الله ﷺ بلا كلل أو ملل من أجل الإسلام، وفي تحمّله المشاق الكبيرة والصبر على ذلك، في سبيل حمل رسالة الحكمة والرحمة، لإزهاق الباطل وتشييد صرح الأمة العظيم برجال هم حق الرجال، من الصحابة الكرام رضي الله عنهم. لذلك هَلمَّ أيَّها المسلمون نغذ الخُطا مع اقتراب النصر، لنعطي الدعوة إلى الإسلام الجهد الذي تستحقه، على الرغم من القمع الذي نواجهه على أيدي الطغاة الذين يمارسون البطش نيابة عن أهل الكفر.

 

في الوقت الذي تجاوز فيه الطغاة كل الحدود في حربهم ضد الإسلام، عقيدة وأحكاما، يذكّر حزب التحرير/ ولاية باكستان المسلمين في القوات المسلحة على وجه الخصوص بسيرة أجدادهم من الأنصار رضي الله عنهم، الذين أطاحوا بالطغاة، حيث كانوا في زمن الرسول ﷺ متعنتين في رفض الإسلام لما عندهم من كبر، حيث ختم الكفر على قلوبهم، واستخدموا كل الوسائل لاضطهاد رسول الله ﷺ وصحابته الكرام لتمسكهم بالإسلام، ونشروا الأكاذيب حول رسالة الرسول ﷺ وطاردوه وأخرجوه من مكة، وتعرض عليه الصلاة والسلام وصحابته للتعذيب الشديد حتى أفضى ذلك ببعضهم إلى الاستشهاد، وفي خضم تلك الأحداث تحفز القادة العسكريون من الأوس والخزرج لإعطاء النصرة لرسول الله ﷺ في بيعة العقبة الثانية، حيث مهدت تلك البيعة الطريق أمام رسول الله ﷺ للهجرة من ظلم أهل مكة المكرمة إلى المدينة المنورة حيث أصبح فيها حاكمًا، فانقلبت الطاولة على رؤوس طغاة عصره. لذلك يا أيُّها المسلمون في القوات المسلحة يجب عليكم التحرك الآن لإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فخذوا بأيدي المخلصين، وانصروا الإسلام والمسلمين، لتعود لنا القوة والمنعة بإذن الله.

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع