الأحد، 26 شوال 1445هـ| 2024/05/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من شـعبان 1439هـ رقم الإصدار: PR18031
التاريخ الميلادي     الإثنين, 30 نيسان/ابريل 2018 م

 

بيان صحفي

 

تدريبات عسكرية مع الهند تحت منظمة شنغهاي للتعاون:

القيادة السياسية والعسكرية تعزز العلاقات مع الهند من خلال منظمة شنغهاي للتعاون

 

(مترجم)

 

لأول مرة ستشارك القوات المسلحة الباكستانية في تدريبات عسكرية تشارك فيها أيضا القوات المسلحة الهندية، وستجري هذه التدريبات في روسيا في أيلول/سبتمبر 2018. كيف يمكن لباكستان المشاركة في تدريبات عسكرية إلى جانب عدونا اللدود الهند، بغض النظر عن مكان إجرائها أو تحت إطار أي منظمة؟ كيف يمكن أن تكون المشاركة في تدريبات عسكرية تشارك فيها الهند أيضا في مصلحة باكستان؟ إن المشاركة في التدريبات العسكرية التي تشارك فيها الهند ستضر بشدة بمشاعر مسلمي كشمير المحتلة وستتسبب في وجود مشاعر سيئة ضد باكستان.

 

وفقًا لهيئة العلاقات العامة للخدمات الداخلية الباكستانية فإن الهند قد انتهكت اتفاقية وقف إطلاق النار أكثر من ألف مرة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2018 على طول خط السيطرة والحدود. وقد صرحت القيادة السياسية والعسكرية بأن الهند بمباركة من أمريكا تستخدم الأراضي الأفغانية للقيام بأنشطة إرهابية ضد باكستان. وفي هذا الشهر أيضًا (نيسان/أبريل) أجرت الهند واحدة من أكبر تدريباتها العسكرية "جاغان شاكتي"، حيث نفذت القوات الجوية الهندية 5000 طلعة جوية من قبل مقاتلات خلال ثلاثة أيام فقط على الجبهة الغربية مع باكستان. والسؤال: على الرغم من كل هذه الحقائق، كيف يمكن للقيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الموافقة بأن تصبح جزءا من التدريبات العسكرية في إطار منظمة شانغهاي للتعاون، حيث ستشارك فيها الهند أيضا؟

 

الواقع هو أنه منذ عهد مشرف وحتى اليوم، عملت كل القيادات السياسية والعسكرية المتعاقبة في باكستان على تعزيز الصورة السياسية والعسكرية للهند تحت إملاءات أمريكا بإظهار "ضبط النفس" على الفظائع التي ترتكبها الهند ضد مسلمي كشمير المحتلة وضد من يعيشون على طول خط السيطرة والحدود. بما أن أمريكا قد تجاهلت تماما المخاوف الأمنية لباكستان، والتي فضحت ما تسمى صداقتها مع باكستان، فإن القيادة السياسية والعسكرية لباكستان تعمل على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع روسيا والصين لخلق الانطباع بأنها لن تقوم بعد الآن بتلقي إملاءات من أمريكا وبأنها تحاول إعادة ميزان القوى في المنطقة الذي كان مائلاً لصالح الهند؛ من خلال التوافق مع القوى الكبرى الأخرى. لكن القيادة السياسية والعسكرية في باكستان كشفت محاولتها الشريرة لخداع القوات المسلحة والمسلمين في باكستان بموافقتها على المشاركة في التدريبات في إطار منظمة شنغهاي للتعاون التي ستشارك فيها الهند أيضًا.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية، أيها المسلمون في باكستان! إن القيادة السياسية والعسكرية الحالية هي عميلة لأمريكا وهي تحاول إخفاء عمالتها لأمريكا وخيانتها لنا من خلال إعطاء الانطباع بتعزيز العلاقات مع روسيا والصين. يجب علينا أن نتذكر أن أمريكا قد تخلت عن باكستان حتى بعد سبعين عاما مما يسمونه الصداقة، وألقت بوزنها لصالح الهند لأن الهند كافرة وعدوة للإسلام والمسلمين. وبالمثل فإن العلاقات مع روسيا والصين لن تفيد باكستان ومسلمي هذه المنطقة، بل إن مثل هذه العلاقات ستؤدي إلى النتائج نفسها مثل العلاقات مع أمريكا لأن كلا منهما عدو للإسلام والمسلمين. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾ [سورة النساء: 139].

 

لن نحصل على الكرامة والقوة من خلال إقامة علاقات مع القوى الاستعمارية الكافرة، بل الكرامة والشرف والسلطة ستُنال فقط من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان التي ستطبق الإسلام. إن خيانة القيادة السياسية والعسكرية قد كُشفت وإن استمرار السكوت عليها هو انتحار. لذا يجب على المسلمين في باكستان الانضمام إلى الكفاح السياسي والفكري لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة، كما يجب على ضباط القوات المسلحة المخلصين أن يعطوا النصرة لحزب التحرير من أجل إقامتها.

 

﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا ٱلَّذِى يَنْصُرُكُمْ مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ﴾. [آل عمران: 160]

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع