الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    6 من رمــضان المبارك 1439هـ رقم الإصدار: PR18036
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 22 أيار/مايو 2018 م

بيان صحفي

 

بالخلافة وحدها يتحقق الأمن والأمان في المنطقة:

ارفضوا التطبيع مع الدولة الهندوسية المعادية لأنه يضعف المسلمين أمامها

 

ما زال حكام باكستان يسيرون على طريق التطبيع مع الهند، ويقدمون التنازلات والمبادرات إلى الدولة الهندوسية المعادية، وهذا الموقف الضعيف والذليل لحكام باكستان قد دفع رئيس الاستخبارات الهندي السابق (A.S. Dulat) في 21 من أيار/مايو 2018، لمطالبة الحكومة الهندية بدعوة قائد الجيش الباكستاني لبدء المحادثات المتعثرة بين البلدين. وبعيداً عن توفير الأمن والازدهار للمسلمين، فإن التطبيع مع الهند سيضعف الأمة أمام الدولة التي طالما نالت من المسلمين في باكستان وكشمير المحتلة. أما بالنسبة للتطبيع العسكري، فبينما تمتثل باكستان للمطالب الاستعمارية من خلال ممارسة سياسة "ضبط النفس" تجاه العدوان الهندي الذي لم يتوقف، فإن حكام باكستان مستمرون في حملة القمع التي شنوها ضد المنظمات التي تجاهد من أجل تحرير كشمير المحتلة. أما بالنسبة للتطبيع الاقتصادي، فبينما يعمل حكام باكستان على فتح الأبواب على مصراعيها أمام الواردات الهندية، فقد طبّق حكام باكستان التوجيهات الاستعمارية المتعلقة بشل الصناعة والزراعة في باكستان. وفيما يتعلق بالتطبيع السياسي، فإنه بينما يعمل حكام باكستان مع المستعمرين لإضعاف ارتباطنا العميق بالإسلام، يشرعون الأبواب أمام الإعلام الهندي والغزو الثقافي.

 

إنّ حكام باكستان يسيرون بالتطبيع مع المشركين الهندوس والله U قد حذر من ذلك، حيث قال: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. إن حكام باكستان ينحنون أمام الدولة الهندوسية، حتى في الوقت الذي يسود قواتها المسلحة الإحباط وقلة التمويل، ونسبة 65٪ من ترسانتها العسكرية قد عفا عليها الزمن، والله U يقول: ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾.

 

لقد كفل حكم الإسلام الأمن والازدهار لسكان شبه القارة الهندية لقرون، وحررهم من التعصب الهندوسي. وفي ظل الحكم الإسلامي، أصبحت شبه القارة الهندية محط أنظار الحاسدين في العالم، لأنها كانت منارة للعدل والثراء. والإسلام وحده اليوم هو الذي يستطيع أن يوجد الأمن والازدهار لسكان المنطقة الذين يعانون في ظل القانون الذي هو من صنع البشر، لذلك يجب على المسلمين رفض التطبيع مع الدولة الهندوسية والعمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يعود الإسلام منهاجاً للحياة مهيمناً في المنطقة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع