الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    20 من رمــضان المبارك 1439هـ رقم الإصدار: PR18040
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 حزيران/يونيو 2018 م

 بيان صحفي

 سياسة ضبط النفس تجاه الدولة الهندوسية

هي سياسة الاستسلام والإذلال التي تزيد من عدوانية الأعداء

 

أكّد الناطق الرسمي للجيش الباكستاني (الجنرال آصف غفور) في خطابه في مؤتمر صحفي يوم الاثنين (الرابع من حزيران/يونيو 2018م) على سياسة الدولة الباكستانية المتعلقة بضبط النفس تجاه الدولة الهندوسية؛ حيث قال: "نحن على استعداد لتجاهل الطلقة الأولى التي تطلق من الجانب الهندي، بشرط ألا تتسبب في ضحايا من جانبنا"، كما أوضح موقف باكستان بقوله: "نحن قوتان نوويتان، ولا توجد فرصة للحرب بيننا"، هذا على الرغم من حقيقة أن الجنرال قد اشتكى من عداء الدولة الهندوسية عبر خط السيطرة الفاصل بين البلدين، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين على الجانب الباكستاني، وهذا في حد ذاته دليل على فشل سياسة ضبط النفس تجاه الدولة الهندوسية، والتي شجعتها على تبنّي موقف عدواني تجاه باكستان. إن استبعاد خيار الحرب تجاه الدولة الهندوسية هو إعلان صريح عن التخلي عن قضية كشمير وإدانة الأعمال الجهادية ضد الاحتلال والاضطهاد الهندوسي، ولن ينتهي الاضطهاد الذي يعيشه المسلمون في كشمير المحتلة إلا من خلال الجهاد المنظم من قبل القوات المسلحة الباكستانية.

 

أيها المسلمون في باكستان! في شهر رمضان المبارك، شهر الانتصارات، أعلنت قيادتنا صراحة استسلامها أمام الدولة الهندوسية التي لا ترغب إلا في إلحاق الأذى بالمسلمين في شبه القارة الهندية. إن معاملة المسلمين في الدولة الهندوسية اليوم وفي كشمير المحتلة تذكرنا بسبب رفض أجدادنا الخضوع لسلطة الهندوس المشركين الذين تمتلئ صدورهم كراهية وحقدًا على المسلمين في شبه القارة الهندية؛ قال الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

في الوقت الذي تعاني فيه باكستان من أزمة مياه، وفي الوقت الذي تزيد فيه الدولة الهندوسية من بناء السدود على أنهارنا مما يفاقم الأزمة، يعمل حكام باكستان وفق الإملاءات الأمريكية على مشروع التطبيع مع الدولة الهندوسية، وذلك لمساعدتها على الظهور كقوة إقليمية تسيطر على شؤون شبه القارة الهندية. إن هؤلاء الحكام ليس عندهم أي حياء، فهم يقوّون عدونا بأيديهم ثم يقدمون الأعذار لنا، مثل: "الحرب غير ممكنة بين دولتين نوويتين" و"لا يوجد حل عسكري لكشمير" و"التطبيع سيحقق مكاسب اقتصادية"؛ لتبرير خيانتهم والتزامهم بحماية مصالح أمريكا في المنطقة.

 

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! إلى متى ستظلون مكبلين ترضون الدنيّة أمام عدوكم وبيدكم القدرة على توجيه ضربة قاتلة له؟! كيف تقبلون بالأعذار من قيادتكم من خلال الأكاذيب والمجازفات؟! إن لديكم القدرة والقوة على إحباط مخططات الدولة الهندوسية وطموحاتها الآثمة للهيمنة الإقليمية، فاعلموا أن مشروع التطبيع مع الدولة الهندوسية هو مشروع أمريكي لهيمنة الدولة الهندوسية عليكم، وهو المسعى الذي لا يمكن أن ينجح إلا بمساعدة حكامكم. لذلك يجب أن تتحركوا الآن لإزالة هؤلاء الحكام وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، التي ستحرر كشمير، وتضع حداً لظلم المشركين الهندوس على شبه القارة الهندية، وعندها فقط ستعود المنطقة كما كانت في الماضي تحت حكم الإسلام، وستعود البلاد للحكام الشرعيين. ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع