الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    13 من ذي القعدة 1439هـ رقم الإصدار: PR18049
التاريخ الميلادي     الخميس, 26 تموز/يوليو 2018 م

 

بيان صحفي

لن تشهد باكستان أي تغيير في ظل الديمقراطية:

مهما كان من يفوز في انتخابات باكستان، فإن الناس هم الخاسر الأكبر أمام الاستعمار في الديمقراطية

 

إن نتائج الانتخابات العامة الحادية عشرة في باكستان تؤكد أنه لن يكون هناك تغيير أبداً في باكستان من خلال الديمقراطية؛ فمن ناحية الفائزين بالأصوات في المحافظات هم أصحاب خبرة في الفساد بعد عقود من ممارستها، ومن ناحية أخرى يدّعون أنهم يريدون إنهاء الفساد، مع أن صفوفهم مليئة بالفاسدين، لأنه في الديمقراطية فقط يمكن انتخاب الفاسدين.

 

لقد كان الوضع محبطًا بشكل واضح في الحملات الانتخابية، من خلال إنفاق الفاسدين لعشرات الملايين من الروبيات على الحملات الانتخابية، من أجل الحصول على فرصة الحكم حتى يتمكنوا من جني مليارات الروبيات لجيوبهم. علاوة على ذلك، فإن الانتخابات العامة الحادية عشرة ستعمل فقط على تأكيد ما كان واضحا في الانتخابات العشر العامة السابقة، وبغض النظر عمن سيفوز بأصوات الناخبين، فإن الناس هم الخاسر أمام الاستعمار، وكما كان عليه الحال مع كل الانتخابات السابقة، ستحدد المؤسسة الاستعمارية (صندوق النقد الدولي) وضع الموازنة، وستحرم الناس من حقهم الكامل في الموارد الهائلة لباكستان وتغرقهم في الفقر، وكما هو الحال مع كل الانتخابات السابقة، ستحدد وزارة الدفاع الأمريكية سياسة باكستان العسكرية، وستظل قواتنا المسلحة في خدمة أهداف السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بأفغانستان والهند والصين، وكما هو الحال مع كل انتخابات سابقة، ستواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونسكو تحديد المناهج الدراسية لرسم مستقبل بلادنا، وبما يخدم عدم تمسكنا بالإسلام. وعليه فإن الفائز في الانتخابات الديمقراطية هو مجرد حصان طروادة يدور في رحى المصالح الأمريكية.

 

انتهت الانتخابات العامة الحادية عشرة لكن حزب التحرير سيواصل عمله في باكستان لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. لقد خذلتنا الديمقراطية مرارا وتكرارا وستفشل مرة أخرى على الرغم من القيادة الجديدة المفترضة على رأس شؤوننا. لقد حان الوقت الآن لكي نعمل جميعاً من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله بالعمل مع حزب التحرير. حزب التحرير على أهبة الاستعداد للحكم بالإسلام، فلديه خطط مفصلة للحكم في ظل الخلافة، وفيه جحافل من الرجال والنساء الملتزمين والمدرّبين على ذلك، من المغرب في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق. إن العمل من أجل الخلافة واجب علينا جميعا لأن حكم الإسلام في كل شؤوننا ليس خيارا لنا، بل هو التزام بما أنزل الله سبحانه وتعالى حيث قال: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا}.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع