الجمعة، 24 شوال 1445هـ| 2024/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من ربيع الاول 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 22
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

 

 

بيان صحفي

الدولة الهندوسية تنشئ مستعمرات استيطانية في كشمير المحتلة

ونظام باجوا/ عمران يدعمها برفضه استنفار الجيش رداً على ذلك

 

(مترجم)

 

بعد أن طعنت الأمة الإسلامية في الظهر من خلال دعم الدولة الهندوسية في ضمها لكشمير المحتلة في الخامس من آب/أغسطس 2019، تقوم أمريكا الآن بلف السكين، وتقوية الدولة الهندوسية من خلال اتفاقية عسكرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر بشأن مشاركة بيانات الأقمار الصناعية الحساسة لتحسين قدراتها الهجومية ضد باكستان. وبدعم من أمريكا، في اليوم نفسه، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020، أدخلت الولاية الهندوسية قانون إعادة تنظيم إقليم جامو وكشمير (تعديل القوانين المركزية) لعام 2020، لتمكين أي مواطن هندي من شراء العقارات في كشمير المحتلة. وهكذا، مثل الاحتلال اليهودي لفلسطين، تقوم الدولة الهندوسية بتغيير الحقائق الديموغرافية على الأرض لترسيخ سيطرتها الهشة، في حين ينظر الحكام الحاليون للمسلمين وكأنهم لا يملكون شيئاً في أيديهم.

 

إن الدولة الهندوسية قادرة على القيام بذلك لأن نظام باجوا/ عمران يمنع أقوى القوات المسلحة في البلاد الإسلامية من الرد على الأعمال العدائية التي تُرتكب ضد إخواننا وأخواتنا في كشمير. يقوم العدو بذلك، بينما قواته وضباطه منقسمون داخلياً بشكل مرير بسبب التنافس العرقي والطبقي، بحيث انتحر المئات منهم بسبب سوء المعاملة، في حين إن الضباط والجنود المسلمين يندمجون في قوة واحدة ومتكاملة بإحكام بسبب حبهم لله ورسوله ﷺ. فالمشركون الهندوس يفعلون ذلك، مع أن الدولة الهندوسية بأكملها مشلولة بالانقسامات وتفشي فيروس كورونا والانهيار الاقتصادي، في حين إن المسلمين هم أمة واحدة سترسل قوافل لا نهاية لها من أبنائها لتعزيز قواتنا المسلحة أثناء الجهاد، وتفريغ أسرهم من الغذاء والوقود لمساعدتهم. الكفار الملعونون يفعلون ذلك، والله سبحانه وتعالى هو الذي ينصر جند المسلمين الذين يبذلون أرواحهم للاستشهاد في سبيل نصرة الدين، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. أما بالنسبة للدعم من مرشدة الهند، أمريكا، فلا يمكنها أن تدعم الدولة الهندوسية في حالة الحرب كما هي في حاجة إليها حقاً، حيث إن اقتصادها المنهار وقواتها الجبانة تجبرها على التدافع للحصول على صفقات تحفظ ماء الوجه لتوفير غطاء لها؛ انسحاب يائس من بلاد المسلمين. علاوة على ذلك، يدرك قادة الدول الغربية أنه بمجرد إطلاق العنان لجيوش الخلافة، فإنها قوة لا يمكن وقفها، وقد دفنت إمبراطوريات هائلة في عصرهم، بما في ذلك الروم والفرس والمغول.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية:

 

لا يجوز لنا أن نتاجر بكشمير المحتلة أو نتخلى عنها لأنها أرض إسلامية، افتُتحت لجعل كلمة الله هي العليا، وعائداتها الخراجية حق شرعي للأمة، وأرضها مروية بدماء الشهداء الزكية. وإن من واجبكم أمام الله أن تؤمّنوا تحرير جميع البلاد الإسلامية المحتلة. إن إحباطكم المتزايد ناتج عن الصراع بين الإيمان الذي يعمر صدوركم وبين توجيهات الخونة في قيادتكم العسكرية، الذين باعوا أنفسهم لواشنطن بثمن بخس. وسينتهي إحباطكم هذا فقط عندما تمنحون نصرتكم لإعادة الخلافة على منهاج النبوة. حينئذٍ ستسيرون، وترفعون التكبيرات بقيادة خليفة راشد، يعاونه المؤمنون ويؤيده الله سبحانه وتعالى بنصره، وأنتم تحررون بلادنا المحتلة بلدا تلو الآخر، وترفعون كلمة الله سبحانه وتعالى لتكون هي العليا.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع