خاطب شباب حزب التحرير / ولاية السودان بجامعة أم درمان الإسلامية حشداً طلابياً بمجمع الفتيحاب، مبينين لهم كيف تكون نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، والسبيل الشرعي إلى ذلك، ثم استنفروا الطلاب للمسير إلى حيث أهل القوة والمنعة في القيادة العامة للقوات المسلحة لتسليم مذكرة مفتوحة من شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية... أن انصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتدافع الطلاب للمشاركة في هذه المسيرة التي وصلت القيادة العامة، ونفذت وقفة. قام خلالها أمير الوفد المهندس/ محمد هاشم - مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، بالتحدث مع طاقم الحراسة الذي أصرّ على عدم استلام المذكرة أو الاستجابة بأن يحضر ضابط مسؤول من القيادة لاستلامها.

ورفع الطلاب من شباب حزب التحرير أثناء وقوفهم أمام القيادة العامة لافتات كتب عليها:

• الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم إساءة لأمة المليار ونصف المليار مسلم.

• إلى المخلصين من أبناء الأمة في القوات المسلحة؛ أهل الرباط والجهاد انصروا العاملين لإقامة الخلافة؛ دولة الإسلام التي ترد كيد الشائنين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

• إلى كل الجيوش في بلاد المسلمين.. لا يجوز إقامة سفارات للكافرين الذين يسبون رسولنا الكريم وتُحمى بأبناء المسلمين.

• لن تركع أمة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم... شعار ينتظر ضربات الموحدين وقوة الجيش الأمين.

كما ردد الطلاب هتافات مثل: (يا جيوش المسلمين هبوا لنصرة هذا الدين - يا أحفاد الفاتحين اطردوا الفرنسيين - يا فرنسي يا حقود جيش محمد بدأ يعود - قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم).

ولقد توجهت المذكرة بالنداء إلى الأبطال في قواتنا المسلحة:

أنتم من بيدكم القوة، فسخروها لنصرة الله ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم، فتكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام أول دولة إسلامية فنالوا شرف النصرة، وإن شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية يخاطبونكم وكلهم ثقة في بطولاتكم وغيرتكم على الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، ونقول لكم: لقد آن الأوان للمواقف المشرقة التي تهتز لها الجبال وتكتب لكم بمداد من نور فتكونون بحق خير أجناد الأرض، بالآتي:

1- انزعوا عنكم سلطان كل كافر مستعمر وكل عميل لكافر مستعمر، وأعلنوا أن السلطان للأمة العظيمة فسلموه لها لتعلنوا بذلك إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ناصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين وكل المستضعفين.

2- أغلقوا وكر الشر الفرنسي (السفارة الفرنسية)، واطردوا السفير شر طردة، لتثبتوا لفرنسا أننا نحن الرجال الذين ينصرون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومَن غيرُنا؟.

3- زمجروا في وجه فرنسا، واستنفروا المسلمين ولوّحوا بالقوة العسكرية، ليدرك الغرب الكافر أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم خط أحمر دونه المُهَجُ والأرواح، وأن أسود الإسلام في القوات المسلحة، بقيادة خليفة المسلمين هم الثائرون المنتصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان