الأحد، 26 شوال 1445هـ| 2024/05/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    4 من ربيع الثاني 1436هـ رقم الإصدار: 2015/01
التاريخ الميلادي     السبت, 24 كانون الثاني/يناير 2015 م

بيان صحفي مشاركة المرأة في انتخابات على غير أساس الإسلام تعاون على الإثم والعدوان

 

أكد وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي كمال حسن علي، أكد على مخرجات ورشة عرض دراسة مشاركة المرأة في الانتخابات العامة 2010م والتي خرجت بنتائج وتوصيات تؤكد على قوة مستقبل الانتخابات القادمة. ووصف الوزير لدى مخاطبته يوم الخميس 2015/1/22م بقاعة الصداقة بالخرطوم الورشة التي نظمها مركز المرأة لحقوق الإنسان بحضور عدد من الوزراء ووزراء الدولة ووكيل الوزارة ومديرة مركز الحقوق ومنظمات المجتمع المدني، وصف الدراسة بأنها توفرت لها كل شروط البحث العلمي.


وأعرب الوزير عن أمله بأن تكون مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة أوسع مما كانت عليه في الانتخابات السابقة، وأشاد بمركز المرأة للحقوق وبكل المكاسب التي حققتها المرأة السودانية في كل المجالات ومطالبا بالمزيد من مضاعفة الجهد وتقديم الدعم القانوني والتمكين السياسي للمرأة.


وقال الوزير إن المشاركة السياسية الواسعة الآن للمرأة لم تأت من فراغ وليست مجامله لتزيين شكل الدولة وإنما جاءت عن جدارة واقتدار.


يذكر أن الدراسة اشتملت تحليل البيانات العملية بالإضافة إلى المسح الميداني والذي جرى في خمس ولايات، وكشفت أن مشاركة النساء كانت هي الأعلى في انتخابات 2010م مقارنة مع الرجال بنسبة بلغت 52% مقابل 48% للرجال، وبلغت نسبة الرضا العام للانتخابات 65% و75% منهن أكدن استعدادهن للانتخابات القادمة "وكالة السودان للأنباء"


إن مشاركة المرأة في الانتخابات السابقة لهي تعاون على الإثم والعدوان لا تمتدح بل تذم، لأنها مشاركة في انتخابات أعطت شرعية لفصل جنوب السودان عن شماله؛ تلك الجريمة النكراء، كما أنها مشاركة لاختيار رئيس جمهورية يمثل إرادة الشعب، ولا يحكم بما أنزل الله، كما أنها مشاركة أوجدت برلماناً يشرع بأهواء البشر فأصبح الحلال حراماً والحرام حلالاً قال تعالى: ﴿فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ﴾.


إن واجب النساء، كما هو واجب الرجال في السودان، عدم المشاركة في هذه الانتخابات، بل عليهن التعاون على البر والتقوى بالعمل الجاد لتحكيم شرع الله في دولة الإسلام؛ دولة الخلافة التي أظل زمانها؛ حيث إن السيادة فيها لأحكام الإسلام وقيمه ومقدساته ولا قيمة لأي استفتاء او رأي يخالف أي حكم شرعي دقّ أم جلّ، مهما كان عدد الجماهير المصوتة له والمتعاطفة معه.


كما يجب أن تعتز المرأة المسلمة بدورها العظيم الذي كلفها به الإسلام في الحياة السياسية القائمة على أساس الإسلام في مجتمع إسلامي وهو المشاركة كما الرجل، سواء بسواء في اختيار الخليفة ومحاسبته على أي تقصير أو انحراف عن تطبيق الشرع، أو عدم رعاية مصالح الأمة بالشكل المناسب، هذا الدور الذي سُلب منها وأعطيت عوضاً عنه المشاركة في إيجاد من يبعدها عن شرع الله، فاستحقت ضنك المعيشة قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾.


إن نشر هذه الدراسة في هذا الوقت لهو حشد وابتزاز سياسي، وإعادة إنتاج لمعصية الحكم بغير ما أنزل الله لإعطاء شرعية زائفة لحكام ظالمين، قال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ ومن لم تَعِ حجم الجريمة والإثم العظيم سابقا فلعل الله أراد بها خيراً حتى تكفّر عن ذنب عظيم بامتناعها عن المشاركة في الانتخابات القادمة، بل الاضطلاع بدورها السياسي الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكفاح السياسي والصراع الفكري لتغيير الأفكار والمفاهيم المغلوطة والدجل السياسي لإيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على أفكار ومفاهيم الإسلام للمساهمة الفعالة في إيجاد دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.



الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان - القسم النسائي

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: tageer312@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع