السبت، 25 شوال 1445هـ| 2024/05/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    19 من شوال 1436هـ رقم الإصدار: : u062d/u062a/u0633/40/ 2015
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 04 آب/أغسطس 2015 م

هل أصبحت الدعوة إلى الإسلام إزعاجاً عاماً؟!

 

بيان صحفي
هل أصبحت الدعوة إلى الإسلام إزعاجاً عاماً؟!

 

 


في حوالى الساعة السابعة من مساء الاثنين 2015/08/03م اقتادت قوة من جهاز الأمن والمخابرات كلاً من الإخوة: عبد الخالق عبدون، وعز الدين جعفر، وإبراهيم محمد إبراهيم وبشير الصديق - أعضاء حزب التحرير، من أمام جامعة أفريقيا العالمية، على خلفية مشاركتهم في نقطة حوار أقامها حزب التحرير / ولاية السودان منذ الساعة الخامسة والنصف مساء، وذهبت بهم إلى مكاتبها، وحققت معهم، ثم قبيل الساعة العاشرة ليلاً اقتادتهم مرة أخرى إلى القسم الشرقي، حيث فتحت ضدهم بلاغات تحت المادة (77) (الإزعاج العام)، وظلوا بالحراسة حتى صباح اليوم الثلاثاء، ثم أفرج عنهم بالضمان.


إن هذا العمل الذي قامت به أجهزة أمن النظام، والذي تكرر مرات عديدة مع حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، وفي كل مرة تفتح ضدهم بلاغات كيدية، يؤكد شيئاً واحداً؛ وهو أن هذا النظام عدو للإسلام وحملة دعوته، وإلا فكيف يعتبر من يقوم بواجب حمل الدعوة الإسلامية؛ آمراً بالمعروف، وناهياً عن المنكر، كيف يُعتبر مرتكباً جريمة الإزعاج العام؟! حيث جاء في المادة (77) التي فتحت بها بلاغات ضد شباب حزب التحرير: "يعد مرتكباً جريمة الإزعاج العام من يقع منه فعل يحتمل أن يسبب ضرراً عاماً، أو خطراً أو مضايقة للجمهور، أو لمن يسكنون أو يشغلون مكاناً مجاوراً أو لمن يباشرون حقاً من الحقوق العامة".


فهل أصبحت الدعوة إلى الإسلام إزعاجاً عاماً؟!


إن ما قام به شباب حزب التحرير، ويقومون به، هو أمر رباني، وواجب شرعي تقاعست عنه أنظمة السوء في بلاد المسلمين، فلم تطبق الإسلام، ولم تحمله، بل قامت بنقيضه عندما طبقت على الأمة أنظمة الغرب الكافر؛ التي تعادي الإسلام وأهله ففسدت وأفسدت، حتى صار المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، وأضحى حملة الدعوة هدفاً لأنظمة الضرار؛ التي يزعجها حقاً صوت الإسلام.


إننا في حزب التحرير / ولاية السودان، ماضون بعون الله سبحانه وتوفيقه في طريق رسول الله ﷺ لتغيير أنظمة الباطل، واستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، رغم أنف الظالمين، ولن يوقف مسيرتنا القاصدة إلى رضوان الله اعتقال أو سجن، أو حتى قطع الرقاب.


﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع