قدم حزب التحرير / ولاية السودان ورقة في الإفطار الرمضاني الذي نظمه، ودعا له الحزب الديمقراطي الجديد بالقضارف، وبمشاركة اثني عشر حزباً سياسياً، وذلك في يوم 24 رمضان 1436هـ، وقد ألقى الورقة المهندس/ البشير أحمد البشير، عضو مجلس ولاية السودان، وكانت أبرز النقاط التي حوتها الورقة ما يلي:

1- أن يرتكز أي عمل على أساس العقيدة الإسلامية، وأن يكون الحلال والحرام هو مقياس الأعمال، وأن تكون الغاية مرضاة الله سبحانه وتعالى.

2- أن التغيير لا يكون إلا بقيام دولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهي وعد الله سبحانه، وبشرى نبيه صلى الله عليه وسلم.

3- أن حزب التحرير يتبنى فهماً مفصلاً عن الحكم والسياسة على أساس العقيدة الإسلامية، وله دستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهو يسعى مع الأمة وبها لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

4- الطلب من الأحزاب المشاركة في الإفطار أن تقوم بعمل يرضي الله عز وجل، في هذا الشهر العظيم لبناء صرح الإسلام العظيم.

وقد شارك الأخ/ سليمان الدسيس - عضو مجلس ولاية السودان بمداخلة، أكد فيها على حتمية تغيير هذا النظام؛ الذي لا يحكم بما أنزل الله، بل يقوم باعتقال شباب حزب التحرير، وضربهم وتهديدهم بالقتل والذبح، رغم أنهم يقومون بالواجب الشرعي، وهو حمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بالطريق السياسي.

كما وزع شباب حزب التحرير على الحضور، البيان الصحفي الذي أصدره الحزب بعنوان: (في شهر الطاعات جهاز الأمن والمخابرات بولاية القضارف يضرب شباب حزب التحرير ويعتقلهم لأنهم يحملون الدعوة إلى الإسلام!).

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان