السبت، 11 شوال 1445هـ| 2024/04/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    16 من محرم 1440هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1440 / 01
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 26 أيلول/سبتمبر 2018 م

بيان صحفي

 

حمى (الشيكونغونيا) تحصد الأرواح بكسلا في ظل غياب دولة الرعاية

 

أصابت ولاية كسلا حمى غريبة قاتلة تسمى بحمى الشيكونغونيا أو مرض (الكنكشة)، كما يسميه سكان الولاية، وقد تكتمت السلطات كعادتها في بداية الأمر على هذا المرض القاتل؛ إلا أن تناول المرض عبر الناشطين في شبكات التواصل الإلكتروني، وفي وسائل الإعلام، أجبر الحكومة على الاعتراف بالمرض، وقد ذُكرت أرقام مأساوية لانتشار المرض، فقد جاء في صحيفة الأخبار يوم السبت 2018/9/22م: (مواطنون يدحضون مزاعم حكومية حول حمى الشيكونغونيا - أكثر من 4 آلاف مصاب ووفاة (110) بحمى الشيكونغونيا بكسلا، وأن أعداد المصابين في تزايد مستمر...)، وفي صحيفة الجريدة يوم الأحد 2018/9/23م، العنوان الرئيس: (تزايد الإصابات بحمى (الشيكونغونيا)، وقد جاء في الخبر: (أقرت حكومة ولاية كسلا بارتفاع حالات الوفيات بسبب حمى الشيكونغونيا بالولاية لأكثر من (10) حالات بعد وفاة امرأة حبلى أمس الأول، وأعلنت أن حالات المصابين بلغت 9300 مصاب في وقت قدرت إحصائيات غير رسمية عدد الوفيات ما بين (78 - 116) حالة).

 

وقد شكا الناس من تقصير الحكومة، وعدَّ البعض تقصيرها تواطؤاً، فقد جاء في صحيفة الجريدة يوم الأحد نقلاً عن النائب البرلماني فيصل يس: (الولاية ما عملت المطلوب منها وكان بإمكانها الاستعانة بطائرات من حلفا لتنفيذ الرش للقضاء على البعوض المتسبب في انتشار المرض)... واتهم فيصل والي الولاية بالسعي لحماية مصلحة المستثمرين في مجال الدواجن الأمر الذي منعه من استخدام طائرات الرش...). وتساءل هل حياة الإنسان أقيم بالولاية أم حماية المستثمرين؟؟).

 

إنَّ هذا الإهمال المتعمد من قبل الحكومة، وتجاهلها لمعاناة الناس، وإصرارها على نفي الواقع المؤلم والمؤثر الذي نقلته الوسائط بل حتى القنوات الفضائية ليؤكد ما هو مؤكد؛ أن مثل هذه الحكومات القائمة في بلاد المسلمين، لا ترعى شؤون الناس؛ لأنها غير قائمة على أساس الإسلام.

 

إن الدولة الوحيدة التي ترعى شؤون الناس وتهتم بصحتهم، وتعليمهم، ومعاشهم، هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي في مثل هذا الحال ستقوم بإغلاق الولاية المصابة وتوفد إليها الخبراء والأطباء لتصحيح البيئة، واجتثاث المرض، وعلاج المرضى، لأن دولة الخلافة، تلتزم بأحكام الإسلام التي تدعو الحكام لرعاية شؤون رعاياها، قال عليه الصلاة والسلام: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» متفق عليه. وتُحرّم على الحكام التقصير وإخفاء الحقائق عن الرعية، كما تُحرّم عليهم غش الرعية وخداعها، وعدَّ الإسلام ذلك جُرماً يستوجب العقاب الأليم، عن مَعْقِلٍ قال: قال رَسُولِ اللَّهِ r: «مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّة». رواه البخاري.

 

إنَّ حزب التحرير/ ولاية السودان يسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى، والرحمة الواسعة للأموات، ويدعو الأهل الكرام في السودان، إلى العمل بجد وإخلاص لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يدعو لها حزب التحرير فهي وحدها بشريعة الإسلام قادرة على رعاية شؤون الناس والقيام بحقوقهم كما أمر الله رب العالمين.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 28 أيلول/سبتمبر 2018م 12:45 تعليق

    اللهم آتنا ما وعدتنا انك ولي ذلك والقادر عليه

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع