الخميس، 23 شوال 1445هـ| 2024/05/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    18 من جمادى الأولى 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 05
التاريخ الميلادي     السبت, 02 كانون الأول/ديسمبر 2023 م

 

 

بيان صحفي

دولة الخلافة هي التي تجعل من كرامة المرأة وأمنها ركيزة أساسية لسياستها

 

 

 

أكد خبراء في الأمم المتحدة أن العنف الجنسي منتشر على نطاق واسع في السودان، وأحيانا بدوافع عرقية، ويستخدم أداة حرب، مطالبين بمحاكمة مرتكبي هذا العنف.

 

وبحسب موقع نبض السودان، قال الخبراء المستقلون، المكلفون من مجلس حقوق الإنسان، في بيان: "لقد روعتنا التقارير التي تتحدث عن الاستخدام الواسع النطاق للعنف القائم على النوع (الاجتماعي)، بما في ذلك العنف الجنسي، أداة حرب لإخضاع النساء والفتيات، وإرهابهن، وكسرهن، ومعاقبتهن". وقال الخبراء، ومن بينهم المقررتان الخاصتان المعنيتان بالعنف ضد النساء والفتيات، والاستغلال، والاعتداء الجنسي على الأطفال، إن قوات الدعم السريع وحلفاءها، يقفون على ما يبدو وراء معظم أعمال العنف الجنسي التي لوحظت في هذا النزاع.

 

يا أهل السودان: منذ أن سيطرت الرأسمالية الغربية، وأشعلت الحروب، ازدادت وتيرة جرائم الحرب؛ أعداد كبيرة من النساء قُتلن بأساليب وحشية بشعة، فالمرأة تُقتل أو تغتصب أمام أطفالها أو ذويها، كما حصل للمسلمات في البوسنة والهرسك، وفي كوسوفا، وصولا إلى ما يحصل معهن الآن في سوريا، والعراق، وبورما على سبيل المثال لا الحصر.

 

إن الحرب الدائرة الآن في السودان، هي امتداد للحروب والصراعات الدولية الرأسمالية التي ترعاها أمريكا من أجل السيطرة على مقاليد الأمور في السودان، وبث القيم النفعية وإقصاء قيم الإسلام، بالرغم من أن الذين يقومون بذلك هم مسلمون أبناء مسلمين.

 

فلا غرابة أن ترتكب جرائم الاغتصاب، والعنف الجنسي، والأذى بحق النساء، دون أدنى مراعاة لقيم الإسلام، بل كل همهم هو تنفيذ استراتيجيات الأعداء، ما أوجد هذه السلوكيات الشاذة من قبل المتقاتلين كسلاح استراتيجي لمعاقبة الأفراد، وبث الخوف، والقضاء على الخصوم، وإذلال الرجال، لإرسال رسالة مفادها أنهم غير قادرين على حماية نسائهم!!

 

لقد فقد هؤلاء المعتدون على أعراض الناس وأرواحهم، كل المعايير التي توضح سبل السلوك السوي، وأول شيء تثمره القيم الإسلامية في البناء الشخصي للإنسان المسلم، هو تقوية صلته بالله عز وجل، إلى الدرجة التي تجعله يراقبه في السر والعلن في كل حركاته وسكناته، فالمسلم لا يقدم على أمر إلا وهو يراعي حرمة الله سبحانه، ويرجو رضوانه.

 

أيها المسلمون: إن احترام المرأة، وصون عرضها وكرامتها، إنما هي حقوق أوجبها الله لها من فوق سبع سماوات، سواء أكان ذلك في حالة الحرب أو السلم، ولم ترو حالة واحدة لاستخدام هذه الأساليب القذرة ضد النساء حتى في حروب المسلمين ضد أعدائهم.

 

إن قول النبي ﷺ: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً»، لن يطبق إلا بالامتثال لقول النبي ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»؛ وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تجعل من كرامة المرأة وأمنها ركيزة أساسية لسياستها.

 

 

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: tageer312@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع