بيان صحفي

السلطة تمنع الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا من دخول تونس

وتطأطئ الرأس لسفراء الدول الاستعماريّة وشركاتهم النّاهبة!!

يوم الثلاثاء 27/03/2018 منعت السلطات التونسيّة ظلما وعدوانا المهندس إسماعيل الوحواح الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا من دخول تونس.

المهندس إسماعيل الوحواح زار تونس من قبل وشارك في مؤتمرين لحزب التحرير، وهو أحد أصوات الحقّ يدعو، أينما حلّ أو ارتحل، إلى استئناف الحياة الإسلاميّة بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة التي تحرّر بلاد المسلمين من هيمنة الكافر المستعمر وتحمل الدّعوة الإسلاميّة إلى العالم لتنقذه من جرائم الأنظمة العلمانيّة واضطهادها للشعوب، ولأجل ذلك منعه وكلاء الاستعمار من دخول تونس!

السلطات منعت المهندس إسماعيل الوحواح من دخول تونس ولكنّها لم تمنع الموساد من اغتيال الشهيد محمّد الزواري، دخلوا وقتلوا بل صوّروا على بعد أمتار قليلة من مبنى وزارة الدّاخليّة ثمّ خرجوا، وابتلعت الحكومة لسانها وطوت الملفّ كأنّ شيئا لم يكن!!

السلطات تمنع المهندس إسماعيل الوحواح (من فلسطين) من دخول تونس ولكنّها سخّرت الضباط والجنود لحماية 50 من اليهود (قتلة أهل فلسطين) الذين يحملون جنسيّة كيان يهود. وتستقبل الحكومة في كلّ عام يهودا من كيان يهود، وتسخّر لهم الجنود والضباط ليسهروا على حمايتهم، وتسهّل حجّهم إلى جربة في كلّ عام!!

السلطة تمنع إسماعيل الوحواح الدّاعي إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار ولكنّها لم تمنع الأمريكان والإنجليز والفرنسيين الذين يقتلون المسلمين في فلسطين والعراق وسوريا فيمرح سفراؤهم في طول البلاد وعرضها يجنّدون العملاء ويعملون للسيطرة والنهب بلا حسيب ولا رقيب!!

السلطة تمنع إسماعيل الوحواح من دخول تونس ولكنّها تسهّل للشركات الاستعماريّة التي تسرق ثرواتنا كلّ طريق!!

أيّها المسلمون: أهذه بلادنا أم بلاد الإنجليز والفرنسيين والأمريكان؟؟!

أيّها المسلمون: تونس جزء من أراضي المسلمين ولكنّ أشباه الحكّام هؤلاء جعلوها مزرعة لأعدائكم يسهّلون لهم السيطرة على مقدّراتها وثرواتها ويمنعون إخوانكم من فلسطين وغير فلسطين من دخولها!!

ونقول لشرطة الحدود من الذين منعوا المهندس إسماعيل الوحواح من دخول تونس:

أنتم لا شكّ تعلمون أنّ تونس جزء من بلاد الإسلام الواحدة، وأنّ الكفّار المستعمرين قسّموها وجعلوا حدودا وسدودا لاستدامة تمزيقها وتفريق أهلها، ولم يصبح المسلم (فلسطينيا كان أم عراقيّا أم ليبيّا أم أفغانيا أم أفريقيا) ممنوعا من دخول تونس إلا بعد اتّفاقيّة سايكس بيكو المشؤومة، حيث اتّفق الإنجليز والفرنسيّون على تقسيم بلاد المسلمين.

فكيف تمنعون أخا لكم من دخول جزء من بلاده؟ ألم تروا إلى أشباه الحكام هؤلاء كيف يسخّرونكم لخدمة أعدائكم وأعداء أمّتكم ودينكم؟ فكيف ترضون لأنفسكم الدنيّة؟!!

ألم يئن الأوان أن تكونوا في صفّ أمّتكم ودينكم وبلادكم؟!

وختاما نقول لخدّام الاستعمار إنّ في تونس رجالا عاهدوا الله أن يقلعوا الاستعمار ووكلاءه قلعا لا يعودون بعده أبدا.

﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس