الخميس، 01 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    11 من رجب 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 21
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 23 كانون الثاني/يناير 2024 م

 

 

بيان صحفي

جهة أمنيّة في قرقنة تلاحق من يسعى لإنقاذ أهلنا في غزّة ويدعو الجيوش إلى نصرتها وتعتبره مجرماً ذا شبهة يستحقّ التحقيق معه واعتقاله!!

 

 

بينما غزّة تحترق على أيدي كيان يهود المجرم، وبينما تُقطّع أوصال النساء والأطفال بدم بارد، في ظل صمت مطبق من قبل الأنظمة العربيّة المتخاذلة والمتواطئة، وفي الوقت الذي تستغيث فيه فلسطين الإسراء والمعراج، الأرضُ المباركة، أولى القبلتين، جيوشَ المسلمين للتحرّك العاجل وإيقاف جرائم الإبادة التي لا تتوقّف...

 

وبعد أن أقدمت إحدى الفرق الأمنيّة في جزيرة قرقنة يوم الجمعة 2024/01/19 على اعتقال الأخ فتحي عروس من بيته بعد أن ألقى كلمة يومها أمام مسجد الجزيرة في منطقة العطايا حول وجوب نصرة غزّة وأهلها، تم استدعاء شباب حزب التحرير الذين شاركوا في الوقفة وهم: ناجي يوسف، عبد اللطيف واردة، معز الصامت، فرح فرحات، محمد عبد الرزاق، وقد مثلوا يوم أمس الاثنين 2024/01/22 أمام التحقيق في قرقنة، الذي قرر الاحتفاظ بهم وتم نقلهم إلى صفاقس.

 

وإنّه من العجيب اليوم، أن تسارع هذه الجهة الأمنيّة في قرقنة، إلى اعتقال هؤلاء الشباب وتلاحق آخرين، بدون أي سبب وحجة واضحة!

 

وإنّه من العجب العجاب أن تسكت السلطة القائمة في تونس، والتي تدّعي الوقوف مع أهل غزّة، عن مثل هذه الانتهاكات المتكرّرة في حق شباب حزب التحرير، بدل أن تدعم أعمالهم في استنصار الجيوش بتحريكها للذّود عن أعراضنا التي ينتهكها كيانٌ عدوّ قصفنا في حمّام الشّطّ في 1985م ثمّ عاد في 2016 ليتبختر في شوارعنا من تونس إلى صفاقس ليقتل مهندس الطّيران محمد الزواري رحمه الله، ثمّ يخرج "غانماً" سالما ليتبجّح أمام العالم بجريمته، وها هو اليوم لا يتوقف عن القتل والدمار في فلسطين!!

 

وإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، نخاطب أهلنا في تونس وبخاصّة أصحاب القوّة منهم فنقول لهم:

 

لم نخطّ هذا البيان لنشكو أو نستدرّ العطف، فليس الوقت وقت شكوى إنّما الوقت وقت الجدّ، وقت وقف كل هذه المهازل، وقت وقف هذا الهوان، ونفض غبار الذّلّ والمهانة، وكسر القيود من على أقفال الثّكنات لتنطلق جيوش المسلمين الحبيسة، ومنها جيش تونس، كي تقوم بواجبها في إنقاذ فلسطين وأهلها.

 

واعلموا أنّ الله ناصركم ولن يخذلكم، واذكروا قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع