الأحد، 11 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    30 من رجب 1431هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0023
التاريخ الميلادي     الأحد, 11 تموز/يوليو 2010 م

-بيـان صحـفي- الحل هو العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية وليس المشاركة في الاستفتاء العام

 

          بتاريخ 07 تموز/يوليو 2010م عقدت المحكمة الدستورية اجتماعاً مفاجئاً أعلنت على أثره قرارها بشأن حزمة التعديلات الدستورية التي بدأت فترة الاستفتاء عليها. وقد صرحت المحكمة الدستورية أنه تم رفض إبطال الحزمة شكلاً، وأنه تم التوصل إلى قرار إبطال جزئي لطلب التغيير، وذلك بحذف بعض العبارات من المواد المتعلقة بتغيير هيكلية المحكمة الدستورية وهيكلية المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين. وبهذا تكون بوابة المجادلات الغوغائية حول قرار المحكمة الدستورية قد ابتدأت بين حزب العدالة والتنمية وقادة المعارضة والتي ستستمر طوال فترة الاستفتاء العام، تلك المجادلات الغوغائية التي تهدف إلى إشغال الشعب أكثر مما تهدف إلى الوصول لحلول حقيقية، وهي التي تمخضت عن المجادلات الدائرة حول "هل ستتفق الحكومة مع قادة المعارضة للإجهاز على إرهاب حزب العمال الكردستاني أم لا؟" و"هل سيقوم إردوغان بجمع القادة بصفته رئيساً للوزراء؟ أم أن رئيس الجمهورية هو من سيقوم بجمع القادة؟".

 

          سواء قامت المحكمة الدستورية برفض حزمة التعديلات الدستورية كاملة أم قامت بقبولها كاملة فإن ذلك لن يغير شيئاً من المجادلات الغوغائية المستعرة بين القادة، ذلك أن النقطة الوحيدة التي يتفق عليها هؤلاء القادة هي إشغال الشعب المسلم في تركيا بأفكار الكفر من علمانية (لا دينية) وديمقراطية عفنة بدلاً من الأفكار الإسلامية من جانب، ومن الجانب الآخر حرمانهم من العيش حياة إسلامية، تلك الحياة التي ستستأنفها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فور قيامها قريباً بإذن الله بتطبيقها الدستور الإسلامي.

 

          أيها المسلمون في تركيا؛

 

          إننا نذكركم من جديد بأنه واجب عليكم أن لا تكونوا أداة في لعبة الاستفتاء، التي تعني إضافة رقع جديدة للدستور الذي بات يتشكل من كتلة ترقيعات لا تصلح لحل مشاكلكم بأي شكل من الأشكال. ذلك أن اللجوء إلى مخرج الاستفتاء ما هو إلا "صراع غربان" لا علاقة لكم فيه، ناجم عن محاولات الحزب الحاكم إجراء تغييرات جذرية -بذريعة الحريات والديمقراطية- في هيكلية المحكمة الدستورية وهيكلية المجلس الأعلى للقضاة والمدعين العامين اللتين تعتبران معقلاً هاماً من معاقل زمرة العلمانيين الكماليين الموالين لإنجلترا الباذلين الوسع للحفاظ عليهما. إن الواجب الذي يفرضه إسلامكم عليكم هو العمل بجد واجتهاد للتخلص من هذا النظام الفاسد برمته بما فيه من دستور وقوانين وقادة، وذلك بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية بقيادة حزب التحرير. وفي ذلك حيوان لكم في الدنيا والآخرة إن كنتم تعلمون.

 

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ))

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع